خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
البنتاغون تكشف عدد المواقع الحوثية المستهدفة ونتيجة ضربة طائرة الشبح B-2

أعلن متحدث باسم البنتاغون في وقت متأخر من مساء الخميس أن الهجوم الأمريكي الذي استهدف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في مواقع تحت الأرض كان ناجحاً.

وقال ميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، خلال مؤتمر صحفي، إن القوات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك قاذفات B-2 التابعة لسلاح الجو، نفذت ضربات دقيقة استهدفت خمسة مواقع محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وأضاف رايدر أن الضربات استهدفت منشآت سرية تستخدمها جماعة الحوثيين لتخزين مكونات أسلحة متنوعة، والتي استخدمت لاحقاً في هجمات استهدفت السفن المدنية والعسكرية في المنطقة.

ورغم عدم معرفة التأثير الكامل لتلك الضربات حتى الآن، فإن القيادة المركزية الأمريكية تعمل على تقييم النتائج، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع.

وأشار رايدر إلى أن المهمة كانت ناجحة للغاية، مضيفاً: "لقد أصبنا الأهداف التي خططنا لاستهدافها بدقة." كما شدد على أن العملية بعثت برسالة واضحة للحوثيين، قائلاً: "ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة التي تهدد أرواح المدنيين الأبرياء والقوات الأمريكية وحلفائها."

تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات الجوية، التي نُفذت فجر الخميس واستهدفت مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، تعتبر الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية ضد الحوثيين منذ بدء الحملة الأمريكية في يناير الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، استهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار، كما استولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة. وعلى الرغم من اعتراض قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لصواريخ وطائرات أخرى في البحر الأحمر، فإن بعض الهجمات الحوثية فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي تضمنت سفنًا عسكرية غربية.

وردًا على هذه الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة جوية تستهدف المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. وفي المقابل، أعلن الحوثيون توسيع نطاق عملياتهم ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.