بيع الدبابات والسطو على الثروات.. تقرير خطير يكشف تفاصيل جديدة عن فساد الانتقالي المهول
كشف تقرير جديد تفاصيل خطيرة حول فساد المجلس الانتقالي الجنوبي، منذ تأسيسه عام 2017 تحت مظلة القضية الجنوبية وسيطرته على العديد من المحافظات الجنوبية والمراكز الحيوية دون ردع من الحكومة الشرعية.
ويشير التقرير المطول الذي نشره "موقع المهرية نت"، وأعدته الصحفية افتخار عبده، إلى أن المجلس، المدعوم من الإمارات، مستمر في بيع الذهب والسطو على الأراضي والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تقاسم إيرادات ضريبة السفن وتعطيل مؤسسات النفط والغاز، مما زاد من تدهور الأوضاع المعيشية في تلك المحافظات.
وأبرز التقرير واقعة بيع ثلاث دبابات روسية من طراز T62 عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام أحد أعضاء المجلس الانتقالي بعرض الدبابات للبيع علنًا بسعر 200 ألف ريال سعودي لكل دبابة، ما أثار موجة سخط واسعة بسبب الترويج العلني للأسلحة.
واعتبر سياسيون وناشطون، وفقًا للتقرير، أن الانتقالي يعاني من تخبط وفساد ممنهج يظهر في عمليات النهب والسلب منذ تأسيسه، وأن قياداته استفادت ماليًا من استغلال المناجم والموارد، مشيرين إلى أن الفساد يشمل كافة الجهات العسكرية والمدنية في المحافظات الجنوبية.
واستعرض التقرير أيضًا ردود فعل شعبية ضد الانتقالي، مثل الانسحابات الجماعية في مديريات أبين بعد اختطاف القيادي علي عشال الجعدني، مما أدى إلى تراجع شعبيته في المنطقة. كما أشار التقرير إلى محاولات الانتقالي استعادة مكانته من خلال تنظيم فعاليات جماهيرية في سيئون، وبدعم مالي كبير، في محاولة لإحياء شعبيته التي فقدها بسبب فساده.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز نفوذها في حضرموت، وتعتبرها "سلة غذائية"، مما دفعها إلى دعم الانتقالي لتحقيق مصالحها، وهو ما يعكس ارتهان المجلس الانتقالي للقوى الخارجية.
التعليقات