ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

فعالية مهمة يحضرها وزير الدفاع ويغيب فيها العلم اليمني (صورة)


شهدت الكلية الحربية في مدينة عدن، يوم الأربعاء الماضي، فعالية عسكرية احتفالاً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر، إلا أن غياب العلم اليمني عن هذه المناسبة أثار تساؤلات وانتقادات واسعة

وتعليقا على ذلك قال السياسي اليمني وعضو المؤتمر الشعبي العام الدكتور عادل الشجاع، أن غياب العلم اليمني عن العرض العسكري الذي أقيم في الكلية الحربية بمدينة عدن يمثل تجاهلاً للهوية الوطنية وعدم احترام للسيادة.

واعتبر الشجاع أن العلم هو رمز أساسي للولاء الوطني، وأن غيابه في مؤسسة عسكرية يؤدي إلى تآكل الولاء الوطني والعقيدة العسكرية للمجندين، ما يجعلهم بلا هوية واضحة أو عقيدة راسخة.

الاحتفال الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر 1963، وحضره وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، شهد غياباً واضحاً لعلم الجمهورية اليمنية في ساحة العرض، وهو ما أثار انتقادات واسعة.

وأكد الشجاع في تصريحاته لـ"يمن ديلي نيوز" أن العلم يمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وأن عدم احترامه يعكس عدم الاعتراف بالسيادة والهوية الوطنية للبلاد.

كما حمل الشجاع مسؤولية هذا التجاهل لمجلس القيادة الرئاسي، مجلس النواب، مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، مطالبًا بتوضيح أسباب غياب العلم في هذا الحدث العسكري الهام، الذي يعكس احترام الدولة لمؤسساتها الوطنية.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.