ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

ما حقيقة اعتقال مسؤول في وزارة الدفاع.. تواصل التحقيق الامريكي في التسريبات حول الضربة الإسرائيلية لإيران

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أنه يحقق في تسريب وثيقتين سريتين للغاية تتعلقان باستعدادات إسرائيل للرد على إيران.

اقرأ أيضاً: ما الذي تضمنته الوثائق المسربة عن الخطة الإسرائيلية لضرب إيران ودفع أمريكا لإجراء تحقيق داخلي؟

وفي بيان صدر عن المكتب، أوضح أنه يعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات الأمريكية لكشف ملابسات التسريب المزعوم.

من جانبه، صرّح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الاثنين، أنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كان الكشف عن الوثيقتين ناتجاً عن اختراق أو تسريب داخلي، مضيفاً أن الرئيس جو بايدن يتابع نتائج التحقيق عن كثب.

وقال كيربي: "نحن غير متأكدين تماماً من كيفية وصول الوثيقتين إلى العامة"، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن يشعر بقلق بالغ تجاه أي تسريب للمعلومات السرية، مؤكداً أن مثل هذه الحوادث غير مقبولة.

ورغم الشائعات حول اعتقال مشتبه به من وزارة الدفاع الأمريكية، أكدت جينيفر غريفين، كبيرة مراسلي الأمن القومي في شبكة فوكس نيوز، أنه لم يتم تحديد أي مشتبه به حتى الآن.

وأضافت أن مصدر التسريبات في وزارة الدفاع لا يزال على رأس عمله، ويحمل تصريحه الأمني ولم يُستدعَ لأي تحقيق حتى اللحظة.

الوثيقتان، وفق التقارير، أعدتهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، وتستند إلى صور الأقمار الصناعية للفترة ما بين 15 و16 أكتوبر، وتكشف عن تخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية.

بدأت الوثيقتان بالتداول الأسبوع الماضي عبر تطبيق تيليغرام، وتكشفان عن استعداد إسرائيل للرد على وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية الذي استهدفها في الأول من أكتوبر، وهو الهجوم الثاني لطهران على إسرائيل خلال ستة أشهر.

إلى جانب ذلك، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ولبنان بعد أيام من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، يوم الأحد، أن تحقيقاً جارياً بشأن تسريب الوثيقتين، مشيراً إلى أهمية حماية المعلومات الحساسة لضمان الأمن القومي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.