اليمن: ميليشيات الحوثي تزعم موافقتها على خارطة الطريق الأممية وتتهم السعودية بعرقلتها
اعلنت جماعة الحوثي الإنقلابية ، الثلاثاء، جاهزيتها للتوقيع على خارطة الطريق الأممية، التي وضعتها السعودية لإحياء العملية السياسية في اليمن.
وقال وزير خارجية الجماعة، جمال عامر، إن أسهل وسيلة لطريق السلام هو البدء بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها.
واتهم عامر، خلال لقائه كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، فاطمة الزهراء لنقي، السعودية بالتهرب من التوقيع على الخارطة- التي قال إنها كانت تسير بشكل جيد-، تلبية لرغبات واشنطن، حسب وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي.
أضاف: "الرياض رضخت للإملاءات الأمريكية وأوقفت التوقيع على خارطة الطريق، بعد أن رهنت الإدارة الأمريكية تنفيذها بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر".
وأكد أن المعني بإقناعه بالمضي قدمًا في خطوات السلام هي الرياض وليس جماعته التي قال إنها جاهزة للتوقيع على خارطة الطريق متى ما كان النظام السعودي جادًا في ذلك.
ودعا عامر، المبعوث هانس غروندبرغ، إلى الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومٌعلن، استمرارًا لجهود بناء الثقة.
يذكر ان ميليشيات الحوثي لم تلتزم لكل الاتفاقيات السابقة التي كانت توافق عليها اعلاميا وتنقضها في الميدان ويرى الكثير من المراقبين للمشهد اليمني أن الحل العسكري هو الفيصل فاما عصابة تحكم او دولة تحكم معترف بها عالميا وان الحوارات لن تخرج بنتيجة في ظل وجود كم هائل من السلاح بيد الميليشيات.
يذكر ان ميليشيات الحوثي لم تلتزم لكل الاتفاقيات السابقة التي كانت توافق عليها اعلاميا وتنقضها في الميدان ويرى الكثير من المراقبين للمشهد اليمني أن الحل العسكري هو الفيصل فاما عصابة تحكم او دولة تحكم معترف بها عالميا وان الحوارات لن تخرج بنتيجة في ظل وجود كم هائل من السلاح بيد الميليشيات.
يأتي هذا في وقت تتحدث فيه صحيفة لبنانية قريبة من حزب الله عن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، لإنهاء الانقسام الاقتصادي والمالي، وإعادة تصدير النفط ودفع رواتب الموظفين.
التعليقات