ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مسألة وقت .. كشف كواليس معركة تحرير الحديدة والحوثي يستنفر الليلة تعزيزاته بقوة ( تفاصيل)
كشفت مصادر صحفية، عن كواليس معركة تحرير محافظة الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي حولت المحافظة الساحلية إلى ثكنة عسكرية ومنصة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لمهاجمة طريق التجارة الدولي منذ نوفمبر الماضي تنفيذاً لاجندة إيران.

جاء ذلك في تدوينة الصحفي جمال العواضي على موقع إكس، حيث توقع تحول مدينة الحديدة، إلى قاعدة لحماية الملاحة العالمية والمصالح الدولية، بعيداً عن آلية البند السابع وبإسناد من الولايات المتحدة وبريطانيا.



وعن كواليس معركة التحرير، أكد الصحفي العواضي، أنها لن تتضمن أي إنزال بري لقوات غربية، وإنما سيتم الاكتفاء بتعزيز قوات الساحل والألوية الجنوبية وتقديم الدعم الجوي لها.


وأكد العواضي أنه بالسيطرة على محافظة الحديدة تعتبر خطوة حاسمة لتحرير العاصمة صنعاء.



ومساء يوم الاربعاء، أفادت مصادر مطلعة بحالة استنفار قصوى في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة، مشيرا إلى ورود معلومات استخباراتية روسية، تكشف عن احتمالية شن القوات المشتركة -العمالقة وحراس الجمهورية- عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المحافظة بالكامل.


وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي عززت مواقعها في مختلف مناطق الحديدة، ونشرت قواتها بشكل مكثف على طول الخطوط الأمامية، كما قامت بتجهيز مستودعات الأسلحة والذخيرة تحسباً لأي مواجهة عسكرية، وذلك بعد وصول التعزيزات العسكرية من صنعاء وعمران وذمار وإب والبيضاء.



وعن المعلومات الروسية التي وصلت إلى المليشيات الحوثية، بينت المصادر بأنها تتحدث عن خطط عسكرية مفصلة لعملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف تحرير كامل مدينة الحديدة والموانئ الاستراتيجية فيها، وذلك بالتعاون مع قوات التحالف العربي.



وكان ناطق القوات المشتركة في الساحل الغربي، قد أكد قبل أيام قليلة في تصريحات صحفية، أن القوات المشتركة على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي أوامر عسكرية لاستعادة مدينة الحديدة، حيث تمثل المدينة أهمية استراتيجية كبيرة كونها بوابة اليمن على البحر الأحمر.



وفي الاثناء، حذر مبعوث واشنطن إلى اليمن، تيم ليندركينج، من تصاعد نفوذ المليشيات الحوثية واعتمادهم على إيران بشكل متزايد، بالتوازي مع توسيع شبكاتهم مع جهات متطرفة كحركة الشباب الصومالية.



وأشار ليندركينج إلى أن الحوثي بات يمثل الخط المتقدم لطهران في المنطقة، مؤكدًا أن قدرات الجماعة العسكرية والارتباط مع المتطرفين قد تشكل خطراً متزايداً على القواعد الأمريكية والمصالح الإقليمية.



جريدة "وول ستريت جورنال" أكدت أن الحوثيين لم يتعرضوا لضربات إسرائيلية بعد، على عكس حلفاء طهران في المنطقة، ما يوحي باحتمالية تصعيد ضد الجماعة قريباً.



و يرى مراقبون أن الحوثي أغلق كافة السبل أمام إدماجه في مشاريع السلام، حيث تحوّل إلى تهديد رئيسي لا يقبل الحياد، ويقف كعقبة صلبة في وجه أي جهود لإحلال السلام باليمن.



وأشار محللون إلى تجاوز الحوثيين كونهم فاعلاً ثانوياً ليصبحوا "نقطة ارتكاز" في النفوذ الإيراني بالمنطقة، حيث تشارك طهران في رسم خرائط التأثير عبر دعمها للحوثيين الذين باتوا أكثر أهمية حتى من حزب الله.



وصعدت مليشيا الحوثي لتشكل خطراً مباشراً على المصالح الدولية، وفقاً للمراقبين  الذين قالوا إن الحوثيين مدفوعون بتعاونهم مع حركات التطرف، وأصبحوا يشكلون تهديداً يتجاوز الحدود اليمنية عبر تسليح الجماعات الإرهابية في الصومال ودعمها بصواريخ متقدمة تهدد الممرات الدولية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.