أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
هكذا رسم البنك الدولي صورة قاتمة للاقتصاد اليمني


حذر البنك الدولي في تقرير جديد بعنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة" من مخاطر انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة في ظل استمرار الصراع والانقسام السياسي وتصاعد التوترات الإقليمية.

وأشار التقرير إلى قتامة الآفاق الاقتصادية لليمن في عام 2025، متوقعاً انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1% في 2024، بعد تراجعه بنسبة 2% في العام السابق.

وأوضح التقرير أن استمرار الصراع للعام العاشر على التوالي دفع غالبية اليمنيين إلى الفقر، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة من صعوبة الحصول على الغذاء الكافي.

وكشف التقرير عن تدهور كبير في المالية العامة للحكومة المعترف بها دولياً خلال النصف الأول من 2024، نتيجة الحصار الذي يفرضه الحوثيون على صادرات النفط، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية بنسبة 42% وعرقل تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

ورغم هذه التحديات، أشار البنك الدولي إلى أن التوصل لاتفاق سلام دائم قد يفتح الباب أمام "عوائد سلام" محتملة تدعم التعافي الاقتصادي السريع وتسهل حصول اليمن على المساعدات الخارجية الضرورية لإعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات اللازمة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.