ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحوثيون يشنون هجوماً عنيفاً على السعودية ويتهمونها بـ"التآمر"

شنت مليشيات الحوثي الارهابية، هجوماً إعلامياً لاذعاً على المملكة العربية السعودية، متهمة إياها بإثارة الأزمات والتآمر ضد الدول العربية والإسلامية منذ تأسيسها عام 1932.

وقالت الجماعة عبر وكالة الأنباء "سبأ" التي تسيطر عليها أن "العرب والمسلمين لم يجنوا منها إلا التآمر والدس والوقيعة"، معتبرةً أن السعودية تسببت في تقويض استقرار المنطقة عبر تدخلاتها السياسية والاقتصادية.

وجاء في المقالة الحوثية أن السعودية لم تحسن استخدام عائدات النفط بشكل يعود بالنفع على الشعب السعودي أو المنطقة، بل وجهتها إلى "إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة"، مضيفة أن الموارد السعودية سُخّرت أيضاً لدعم "سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية".

كما زعمت المقالة أن النظام السعودي قائم "بفضل القوى الاستعمارية" التي تعمل على حماية مصالحها في المنطقة وتأمين النفط السعودي، وأنه ظل على مدى عقود "تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية"، وهو ما اعتبرته تأكيداً على هيمنة القوى الغربية في قرارات المملكة.

ووجه المقال الحوثي أيضاً انتقاداً شديداً إلى السعودية بسبب تدخلاتها في النزاعات العربية، قائلاً: "ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة".

كما أضافت المقالة أن "ما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه".

وتطرق المقال إلى ما وصفه بتجاهل السعودية لدورها في إدارة المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، متهماً المملكة بـ"عدم احترامها للأماكن المقدسة وعدم توظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية".

وأضاف أن النظام السعودي يتبع سياسة "نظرية المؤامرة" في التعامل مع قضايا الحكم والإدارة.

تعتبر هذه المقالة جزءاً من الحملة الإعلامية المستمرة التي تشنها جماعة الحوثيين على السعودية، إذ تسعى الجماعة، عبر منصاتها الإعلامية، إلى تشكيل صورة سلبية عن المملكة لدى الرأي العام الإقليمي والدولي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.