ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

إسرائيل تغيّر قواعد اللعبة وتكشف عن نوعية الصواريخ التي استخدمتهم ضد الأهداف الإيرانية
استخدام إسرائيل لصواريخ باليستية تُطلق من الجو في هجماتها على إيران يُتوقع أن يثير اهتماماً واسعاً عالمياً بشأن هذا النوع من الأسلحة.

ورغم تفضيل القوى الكبرى لصواريخ كروز والقنابل الانزلاقية، فإن فعالية هذا النوع من الصواريخ قد يدفع بعض الدول لإعادة النظر في تسليحها.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات التي نُفذت في 26 أكتوبر استهدفت مصانع صواريخ إيرانية ومنظومات دفاع جوي في ثلاث موجات هجومية.

ووفقاً لباحثين باستخدام صور الأقمار الصناعية، تضمنت الأهداف مواقع كانت سابقاً جزءاً من برنامج إيران النووي.

ويشير جاستن برونك، خبير القوة الجوية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إلى أن إيران تحمي هذه المنشآت بأنظمة دفاع جوي متنوعة، ما يجعل استهدافها تحدياً.

وأوضح برونك أن صواريخ كروز تكون عادةً أهدافاً أسهل لأنظمة الدفاع الجوي مقارنة بالصواريخ الباليستية.

ويؤكد خبراء أن الصواريخ الباليستية الجوية مثل "رامبدج"، المصنعة من قِبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، تتيح مرونة هجومية وتفوقاً على الصواريخ الأرضية أو صواريخ كروز الجوية، حيث تتمتع بسرعة كبيرة ودقة فائقة.

ويقول جيفري لويس، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا بمركز جيمس مارتن، إن هذه الصواريخ تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات بسرعة.

وأضاف أن تحسينات الدقة تجعلها خياراً فعالاً في ساحة المعركة.

وعن الفائدة العملياتية، يرى عوزي روبين، الباحث في معهد القدس للأمن، أن إطلاق الصواريخ الباليستية من الجو يمنح ميزة إضافية، حيث يمكنها الهجوم من زوايا مختلفة، ما يجعل التصدي لها أصعب.

ومع ذلك، تظل الدفاعات الجوية قادرة على التعامل معها في بعض الحالات.

المصدر: رويترز

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.