أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
السفارة اليمنية في القاهرة تصدر بيانا بخصوص اغلاق المدارس اليمنية في مصر
أفادت السفارة اليمنية في القاهرة، الأربعاء 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأن موضوع المدارس اليمنية، كان ضمن أولويات لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وأشارت السفارة في بيان لها، نشرته على صفحتها في "فيسبوك" اطلع عليه "يتي يمن " إلى "أن موضوع إغلاق المدارس اليمنية، قد حظي بمتابعة السفارة ووزارة الخارجية خلال الفترة الماضية".

ولأهمية موضوع "المدارس"، قال بيان السفارة اليمنية، إنه كان ضمن أولويات اللقاء الرئاسي، الذي جمع رشاد العليمي مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المنتدى الحضري العالمي.

وأشار إلى أن "الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارة الخارجية والسفارة ستحرص على التواصل مع الجهات التنفيذية في دولة الاعتماد لوضع الحلول المناسبة لهذا الموضوع، وبما يضمن استمرار الخدمة التعليمية لأبناء الجالية".

كما أكد الحرص على عودة أكثر من 6 آلاف طالب إلى مقاعد الدراسة مع مراعاة تقنين وضع المدارس وفقاً لإجراءات البلد المضيف.

والأحد الماضي، قالت مصادر يمنية في القاهرة إن السلطات المصرية بدأت بإجراءات إغلاق المدارس اليمنية في مناطق مختلفة من أراضي مصر أبرزها في الجيزة.

واشارت إلى أن عدد المدارس المغلقة من السلطات المصرية وصل 15 مدرسة وكانت تحتضن أكثر من 6 آلاف طالب من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في مصر.

ووفق المصادر، أرجعت السلطات المصرية قرار إغلاق المدارس إلى عدم امتلاكها تراخيص، بينما يرى البعض أن من الأسباب قيام المدارس بتدريس المناهج اليمنية وليس المصرية.

والإثنين، 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بنظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي.

وفي اللقاء، بحث الرئيسين تطورات الشأن اليمني، والأوضاع في المنطقة وتداعياتها الاقتصادية والامنية، بما في ذلك التطورات في البحر الأحمر، وخليج عدن، والجهود الرامية لخفض التصعيد، واستعادة استقرار، وامن الملاحة الدولية، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.