ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

هل نحن أمام اختراق خطير للمنطقة العسكرية الأولى؟ ولماذا استغلت إعلاميا من قبل هاتين الجهتين ؟
أكد محلل سياسي، اختراق المنطقة العسكرية الأولى، من قبل جهتين، مشيرًا إلى احتفاء فريقين بعملية استهداف جنود من قوات التحالف العربي.

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد: "بغض النظر عن دوافع منفذ عملية استهداف قوات التحالف في سيؤون والتي أدت إلى استشهاد ضابطين سعوديين ، إلا أن العملية استغلت إعلاميا من قبل جهتين بشكل واضح، جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي".

وأضاف أن "العملية الإجرامية تفتح تساؤلات كثيرة، منها: هل العملية رد على إعلان المكونات والأحزاب اليمنية في عدن تكتلا وطنيا لمواجهة الحوثيين؟ وهل القاتل ضمن حالة اختراق ؟".

وتابع: "ما نعلمه أن المجتمع الدولي والتحالف العربي والحكومة اليمنية حافظوا على المنطقة العسكرية الأولى بشكلها كما هي منذ ما قبل أحداث 2011، كونها لم تتعرض للانقسام".

واستطرد المحلل السياسي، قائلًا إن: "لكن المؤسف أنها أصبحت عرضة للاختراق، وخلال السنوات الماضية أصبح الكثير من جنودها يتقاضون راتبين بعضهم من الحكومة اليمنية والحوثيين، وبعضهم من الحكومة اليمنية والانتقالي".

وأشار إلى أنه "كان يفترض بالاستخبارات العسكرية تقوم بعملية تتبع لحالات الاختراق والازدواج قبل حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة، بالذات في ملاحقة الجنود المزدوجين ماليا، سواء ممن خضعوا لدورات ثقافية عند الحوثيين بشكل سري، أو الذين عبروا عن دعمهم للتمرد المناطقي بشكل علني".

والمؤسف أنه قبل يوم من هذا الحادث حاصر مدير أمن سيؤون الذي لا يخفي تعاطفه مع الانتقالي مقر وزارة الداخلية، مطالبا بمطالب مالية، كما أن الحوثيين بعد هذه العملية محتفلون ويعتبرونها رسالة لقوات التحالف ويعدون بعمليات أخرى، وفق رئيس مركز أبعاد.

ويوم أمس، أطلق جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى، النار على جنود وضباط سعوديين، وقتل ضابطين وأصاب آخر، قبل أن يلوذ بالفرار

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.