ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قالت إنها استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية.. مزاعم مليشيا الحوثي تضر بسمعة اليمن وتفاقم معاناة شعبه
زعمت جماعة الحوثي الارهابية، اليوم الإثنين، أنها استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، فيما اعتبر العديد من المراقبين هذا الإعلان جزءًا من حملة إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام اليمني والدولي، وتشتيت الانتباه عن الأزمات الإنسانية والمعاناة التي سببتها هذه الجماعة للشعب اليمني.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة أطلقت صاروخًا من طراز "فلسطين 2" على قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب شرق يافا، لكن لا توجد أي تأكيدات دولية أو تقارير محايدة تدعم هذه المزاعم، ما يجعلها مجرد تصريحات دعائية تهدف إلى إيهام الجمهور اليمني بأنها تقوم بدور بطولي على الساحة الإقليمية.

ويرى محللون أن هذه المزاعم تأتي في سياق محاولات الحوثيين لتصدير أزماتهم الداخلية وتغطية فشلهم في توفير الأمن والخدمات الأساسية في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن. ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوات لا تحقق أي فائدة للشعب اليمني، بل تزيد من عزلته وتفاقم من أزماته الاقتصادية، كما تضع البلاد في دائرة توتر لا مبرر لها قد تعرّض مصالح اليمنيين وحياتهم للخطر.

فيما يتعلق بالتهديدات الحوثية المتكررة للملاحة الدولية بذريعة "نصرة غزة"، يؤكد المراقبون أن هذه التصريحات ليست إلا محاولات لافتعال دور إقليمي وهمي، بينما ينصب تركيزها الحقيقي على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بأمن البحر الأحمر وباب المندب، وهو ممر استراتيجي حيوي لتجارة العالم.

وتشكل هذه التهديدات الحوثية للملاحة الدولية مخاطر على التجارة العالمية، خاصة أنها قد تتسبب في تعطيل إمدادات النفط والبضائع الأساسية، مما يضر بسمعة اليمن دوليًا ويجعل الملايين من اليمنيين رهينة لسياسات عبثية لا تخدم سوى أجندات ضيقة وأهداف لا تمت بصلة لمصالح اليمن أو قضيته الحقيقية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.