من المسؤول ومن يحاسب هؤلاء؟ اتهامات بتحويلات مالية غير قانونية إلى بنك الأهلي اليمني بدلا من البنك المركزي..
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بتصريحاته المثيرة للجدل حول تحويلات مالية غير مبررة إلى بنك الأهلي اليمني، بدلاً من البنك المركزي اليمني.
ووصف بن لزرق هذه التحويلات بأنها "غريبة" و"غير مفهومة"، خاصة وأن إجمالي الإيرادات التي تم تحويلها لا يتجاوز 47 مليون ريال يمني، وهو رقم وصفه بأنه "معقول جداً لمنفذ شحن".
بن لزرق يدعو إلى إغلاق المنفذ:
دعا بن لزرق إلى إغلاق هذا المنفذ الشحن، مؤكداً أن استمراره في العمل أمر غير مقبول في ظل عدم اعتراف مؤسسات الدولة بالبنك المركزي اليمني.
وشدد بن لزرق على أن "معركتنا مستمرة" لاستعادة أموال الشعب اليمني، مؤكداً أن "مال الشعب يجب أن يذهب للشعب".
انتقادات لبنك المركزي:
وجّه بن لزرق انتقادات لاذعة إلى البنك المركزي اليمني، متهماً إياه ببيع العملة الصعبة من الوديعة السعودية، في حين أن مليارات الريالات من الإيرادات لا تصل إليه وتذهب إلى بنوك أخرى.
ودعا بن لزرق المواطنين إلى رفع أصواتهم للمطالبة بحقوقهم، مؤكداً أن هذه الأموال هي "أموالكم".
تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي:
أثارت تصريحات بن لزرق تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والسياسيين عن استيائهم من هذه الممارسات، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات هذه القضية.
دعوة إلى مزيد من التحقيق:
تعتبر تصريحات بن لزرق جرس إنذار يدعو إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف لكشف حقيقة هذه التحويلات المالية، وتحديد المسؤولين عنها، ومحاسبتهم. كما تؤكد هذه التصريحات على أهمية حماية المال العام، ومكافحة الفساد في اليمن.
التعليقات