خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
نزهة عائلية تتحول إلى مأساة.. وفاة 6 من أسرة واحدة بحجة غرقًا في سد مائي
تحولت نزهة عائلية لأسرة يمنية بمحافظة حجة (شمالي اليمن)، إلى مأساة، بعد أن قرر رب الأسرة اصطحاب أسرته في زيارة ترفيهية إلى سد وادي مور شمالي محافظة الحديدة، محاولا التنفيس عنهم وهو لا يعلم أنه يسوقهم إلى الموت.

وطبقًا لمصدر محلي تحدث لـ“برّان برس”، لقي 6 أشخاص من أسرة واحدة، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني، حتفهم غرقًا في سد وادي مور التحويلي، في حادثة مأساوية، أثارت حزنا كبيرا عم المنطقة لهول الفاجعة.

وفي التفاصيل، وقعت حادثة الغرق، بعد أن اصطحب التربوي “إسماعيل شعبين زين”، من أبناء مديرية حيران، أسرته في زيارة ترفيهية إلى سد وادي مور الذي يقع في مديرية “الزهرة” بمحافظة الحديدة، الذي يعد واحدا من أهم المتنفسات التي يقصدها المواطنون للتنزه والتنفيس عن أسرهم.

وصلت الأسرة إلى منطقة السد، وبدأت في التجول، لكنها لم تلبث طويلا في الاستمتاع بالمناظر الجميلة والأجواء الساحرة، حتى حلت الفاجعة متسارعة، بدأت بسقوط أصغر بنات التربوي “إسماعيل” في السد، وفقا لما رواه المصدر.

وعقب سقوط الطفلة، لحقتها شقيقتها محاولة إنقاذها من الغرق وهي لا تجيد السباحة، لتتعثر هي الأخرى وسط مياه السد، وبدأت تصارع الموت، ولحقتهما اختهما الثالثة، فلم يحتمل شقيقهن “حسام” رؤية شقيقاته يصارعن الموت، فقفز محاولا إنقاذهن ليغرق هو الآخر بجوارهن.

لم يتوقف الأمر هنا، فقد أكدت المصادر مسارعة الأب للقفز إلى وسط السد لإنقاذ أولاده الأربعة، لكنه غرق معهما، ثم لحق به شقيقه، الذي كان يرافقهم في الزيارة، فغرق هو الآخر، ليبلغ بذلك عدد الضحايا 6 أشخاص هم (الأب اسماعيل زين، و 3 من بناته، وابنه حسام، وشقيقه).

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.