أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
بوتين يوقع مرسوما: قاتل ونسدد ديونك مع زوجتك
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يسمح لمن يتطوعون للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار كحد أقصى، بحسب ما أعلنت الحكومة.


وقال خبراء إن التشريع الجديد سيكون دافعا قويا لبعض الأشخاص للانضمام إلى الجيش والقتال في أوكرانيا، في وقت تسعى فيه روسيا إلى إيجاد طرق جديدة لتجنيد المقاتلين في الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات والتي تستنزف قواتها.

ويسمح القانون الجديد الصادر أمس السبت لمن يوقعون عقدا لمدة عام للقتال في أوكرانيا بعد الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل بالتخلص من الديون غير المسددة القائمة، ويشمل القانون أيضا زوجاتهم.


ويتعلق التشريع بالديون التي صدر أمر قضائي بتحصيلها وبدأت إجراءات التنفيذ قبل الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024.


ويبلغ إجمالي الديون غير المسددة التي يمكن تغطيتها 10 ملايين روبل، أي حوالي 96 ألف دولار بأسعار الصرف الحالية.


الشباب المستهدف الأكبر

والقانون موجه إلى حد كبير للشباب الروس في سن القتال لأن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأصغر هم الأكثر ميلا للحصول على قروض.


ومعدلات الفائدة مرتفعة للغاية على القروض في روسيا، والعديد من الروس ليس لديهم أي مدخرات نقدية، رغم أن نسبة أصحاب المنازل مرتفعة نسبيا.


وقال سيرغي كريفينكو من منظمة "سيتيزن آرمي لوو" عبر تليغرام إنه "في السابق (بالنسبة للمقاتلين) كانت هناك فقط إمكانية تأجيل سداد القروض".


وأوضح أن التشريع الجديد ينطبق على من يتم تجنيدهم للخدمة الوطنية وتتم تعبئتهم لما تسمى "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.


ولا يمكن إرسال المجندين إلى الجبهات ولكن يمكنهم اختيار توقيع عقد للانضمام إلى الجيش المحترف وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.


وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي الشهر الماضي ويغطي الربعين الأولين من العام، فإن أكثر من 13 مليون مواطن حصلوا على ثلاثة قروض أو أكثر. ويمثل هذا زيادة بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


ويبلغ متوسط المبلغ المستحق على من لديهم ثلاثة قروض أو أكثر 1.4 مليون روبل (13 ألفا و400 دولار بالأسعار الحالية).


المصدر: الجزيرة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.