أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
لبنان تقبل اتفاقًا مجحفًا يمنح الاحتلال سيادة البلاد.. وحزب الله يرضخ للشروط الإسرائيلية
بات الاتفاق على هدنة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان «قريباً جداً»، وفق ما أعلن البيت الأبيض الاثنين، فيما تحدثت وسائل إعلام عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق مبدئياً على وقف إطلاق النار مع لبنان، وأن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» سيجتمع غداً الثلاثاء لإقراره.



فيما يلي أهم بنود الاتفاق المقترح بين الجانبان:
  • رجوع «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني.
  •  انتشار قوات الجيش اللبناني على الحدود بين البلدين.
  •  تأمين الحدود يحتاج إلى 6 آلاف جندي لكن الجيش اللبناني لا يمكن أن يتحمل تكلفة هذا العدد أو نشره فقط سيتحمل تكلفة 1500 جندي فقط، وباقي العدد ستتحمل تكلفة نشره على الحدود كل من أمريكا وبريطانيا.
  •  البند الأهم وهو الذي لم يتم حسمه بشكل نهائي ويجري التفاوض بشأنه هو حرية حركة إسرائيل أو قيامها بالرد في حالة حدوث اعتداء، وتفسير اعتداء بشكل دقيق هو الذي يتم حالياً ومن المقرر صياغته وإعطاء ضمانات أمريكية بشأنه خلال الساعات الـ36 المقبلة.


بات قريباً
وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن اعتقادها بأن وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان بات «قريباً»، لكن المحادثات ما زالت جارية، وفق ما أعلن البيت الأبيض الاثنين، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: «نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة، حيث أصبحنا قريبين من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه لفت إلى عدم التوصل إلى أي اتفاق بعد».
وقالت الرئاسة الفرنسية الاثنين: إن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدماً كبيراً، وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة إن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون من المتوقع أن يعلنا عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في غضون 36 ساعة، وجاء في البيان «نواصل العمل مع... شركائنا الأمريكيين في هذا الاتجاه... ونأمل أن تغتنم جميع الأطراف المعنية الفرصة في أقرب وقت».
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لرويترز: «إنه لم تعد هناك عقبات جدية» أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.