على خطى طوفان الاقصى.. المعارضة السورية تحقق انتصارات أولية ساحقة في إطار عملية "ردع العدوان"
تمكنت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية مساء اليوم الخميس من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، في إطار عملية "ردع العدوان"، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد أطلقت فصائل المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا، يوم أمس الأربعاء، العملية العسكرية بهدف توجيه "ضربة استباقية" ضد قوات النظام التي تشن اشتباكات عنيفة في ريف حلب. وأكد حسن عبد الغني، الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين، أن العملية تهدف إلى كسر مخططات العدو من خلال استهداف مواقع الميليشيات التابعة له.
وأشار عبد الغني إلى أن الحشود العسكرية للنظام تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المناطق المحررة، مؤكدًا أن الدفاع عن المدنيين هو واجب أساسي للفصائل، مع التركيز على ضرورة إعادة المهجرين إلى ديارهم.
في الوقت ذاته، تشهد مناطق ريف حلب الغربي اشتباكات وقصفًا عنيفًا بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة وفصائل "الفتح المبين" من جهة أخرى. وقد تصاعدت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي على بلدات الأتارب ودارة عزة، مما أدى إلى نزوح كبير لمئات العائلات نحو منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل ظروف إنسانية قاسية.
وفي تطور إضافي، أفادت مصادر بأن عدد القتلى من قوات النظام بلغ 200، بينهم عناصر من الميليشيات الإيرانية، في حصيلة أولية للعملية التي تنفذها فصائل المعارضة.
التعليقات