مجلة أمريكية تكشف عن أعظم أخطاء الرئيس الامريكي بايدن خلال ولايته
أشار الكاتب روي روزنفيلد في مقال له بمجلة نيوزويك الأميركية إلى أن الديمقراطيين يتجهون إلى لوم بعضهم البعض بسبب خسارة كامالا هاريس دون أن يعترفوا بخطأ الرئيس جو بايدن الذي كلفهم الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ.
تساءل الكاتب عما إذا كان أكبر خطأ لبايدن هو إهمال الحدود أو الانسحاب من أفغانستان، لكنه أكد أن تلك الإخفاقات ليست الأشد تأثيرًا.
وركز روزنفيلد على أن بايدن كان ينبغي عليه اعتقال دونالد ترامب بعد أحداث 6 يناير/كانون الثاني، مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ هذه الخطوة سمح بخطورة أفعال ترامب بالتضاؤل في الذاكرة الجماعية. واعتبر أن هؤلاء الذين دعوا إلى محاسبة ترامب بعد تلك الأحداث قد خاب أملهم في عدم اتخاذ بايدن لإجراءات صارمة.
وأضاف أن تصوير بايدن لترامب كتهديد للأمة، بينما يتركه حراً في مارالاغو، خلق حالة من الشك حول جدية التهم الموجهة له. ورأى الكاتب أن إدارة بايدن كان ينبغي عليها أن تتخذ موقفًا أقوى دفاعًا عن الديمقراطية، محذرًا من أن عدم فعل ذلك قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.
في ختام مقاله، أكد روزنفيلد أن رد فعل بايدن كان مبررًا، إذ أراد تعزيز الوحدة الوطنية، لكن عدم اتخاذ موقف حازم ضد ترامب كان خطأً جسيمًا كان من الممكن أن يضع حدًا للخطر الذي يمثله.
التعليقات