من دمشق إلى صنعاء: طوفان الثورة وبداية النهاية
في سياق التحوّلات العميقة التي تعصف بالمنطقة العربية، تمثّل الثورة السورية علامةً فارقةً في إعادةِ تشكيل المشهد الجيوسياسي الإقليمي.
صحيفة "العربي الجديد" نشرت مقالًا تحليليًا للكاتب أيمن عمر بعنوان "من دمشق إلى صنعاء: طوفان الثورة وبداية النهاية"، حيث تناول فيه المشهد السياسي المتغير في المنطقة وتأثير ذلك على الملف اليمني.
سلط الكاتب الضوء على تصاعد الأحداث في اليمن، مشيرًا إلى الضغوط المتزايدة على جماعة الحوثي المدعومة من إيران في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
واعتبر أن اليمن أصبح في قلب التغيرات الكبرى التي تواجهها المنطقة، معبرًا عن هذه المرحلة الجديدة من التحركات العسكرية والسياسية التي تهدف إلى إنهاء النفوذ الإيراني ودعم جهود التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
واعتبر أن اليمن أصبح في قلب التغيرات الكبرى التي تواجهها المنطقة، معبرًا عن هذه المرحلة الجديدة من التحركات العسكرية والسياسية التي تهدف إلى إنهاء النفوذ الإيراني ودعم جهود التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
كما استعرض المقال أوجه الشبه بين ما شهدته دمشق من تغييرات لمواجهة النفوذ الإيراني وما يحدث الآن في صنعاء.
وأكد أيمن عمر أن نهاية المشروع الإيراني في المنطقة تبدو وشيكة، مضيفًا أن الضغوط المتزايدة من الداخل اليمني والدول الإقليمية تعكس بداية النهاية لحقبة السيطرة الحوثية.
وأكد أيمن عمر أن نهاية المشروع الإيراني في المنطقة تبدو وشيكة، مضيفًا أن الضغوط المتزايدة من الداخل اليمني والدول الإقليمية تعكس بداية النهاية لحقبة السيطرة الحوثية.
وأبرز الكاتب أن التحولات الدولية الأخيرة، بما في ذلك عودة الولايات المتحدة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، قد تلعب دورًا حاسمًا في تسريع هذه النهاية.
وشدد المقال أيضًا على أهمية الوحدة الوطنية بين القوى اليمنية وضرورة تعزيز جهود الشرعية اليمنية والتحالف العربي لضمان مستقبل آمن ومستقر للبلاد.
وشدد المقال أيضًا على أهمية الوحدة الوطنية بين القوى اليمنية وضرورة تعزيز جهود الشرعية اليمنية والتحالف العربي لضمان مستقبل آمن ومستقر للبلاد.
التعليقات