مواجهات بين فصائل الانتقالي بعدن تكشف خفايا الصراع
كشفت مصادر أمنية تفاصيل حادثة تصعيد غير مبرر بين القيادي في الحزام الأمني، إسماعيل طماح، ومدير شرطة خور مكسر أثناء تواجده على خط الكورنيش في المدينة.
الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
في التفاصيل، كان طماح على متن سيارة حكومية مدنية من نوع "توسان" عندما توقفت بجانبه سيارة شرطة "هايلوكس" يقودها مدير شرطة خور مكسر المعروف بـ"الشاعري".
وطلب "الشاعري" من طماح تسليم أوراق السيارة. رغم تقديم طماح لتصريح المرور الخاص بالحزام الأمني، إلا أن المدير رفض الاعتراف به، مطالباً بإخراجه من السيارة بالقوة.
وطلب "الشاعري" من طماح تسليم أوراق السيارة. رغم تقديم طماح لتصريح المرور الخاص بالحزام الأمني، إلا أن المدير رفض الاعتراف به، مطالباً بإخراجه من السيارة بالقوة.
وبينما حاول طماح التعريف بنفسه وصفته كركن استطلاع، لم تجد دعوته للتنسيق آذاناً صاغية، مما زاد من توتر الموقف.
وفي ظل هذه الظروف، استدعى طماح حراسته الشخصية لتأمينه، مشدداً عليهم ضرورة ضبط النفس لتجنب التصعيد.
وفي ظل هذه الظروف، استدعى طماح حراسته الشخصية لتأمينه، مشدداً عليهم ضرورة ضبط النفس لتجنب التصعيد.
لتجنب المزيد من الاحتكاك أمام المواطنين، قرر طماح استعادة تصريح المرور ومغادرة الموقع متجهاً إلى المعسكر.
المصدر الأمني أكد أن هذه التصرفات تضر بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وتؤثر سلباً على ثقة المواطنين.
ودعا إلى مراجعة الإجراءات المتبعة في التعامل مع القيادات الأمنية لضمان التعاون وتعزيز الاستقرار.
ودعا إلى مراجعة الإجراءات المتبعة في التعامل مع القيادات الأمنية لضمان التعاون وتعزيز الاستقرار.
الحادثة تُظهر بوضوح الحاجة إلى تحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتفادي مثل هذه المواقف في المستقبل، مما يساهم في تعزيز النظام العام والأداء الأمني.
التعليقات