خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
تقرير حديث يكشف التداعيات الخطيرة للضربات االاسرائيلية على اليمن
كشف تقرير نشرته الجزيرة نت عن غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع اقتصادية حيوية في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة فجر الخميس، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأوضح التقرير أن 16 غارة شنتها طائرات الكيان الصهيوني، استهدفت منها 6 محطتي كهرباء حزيز وذهبان في صنعاء، بينما طالت 10 غارات مواقع حيوية في الحديدة، من بينها ميناء الحديدة، وميناء الصليف، ومنشأة رأس عيسى النفطية.

وأضاف التقرير أن وسائل اعلام تابعة للحوثيين أعلنت عن سقوط 9 قتلى و3 جرحى في الحديدة جراء الغارات، في حين لم يتم تسجيل خسائر بشرية في صنعاء.

من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أنه يتابع بقلق بالغ تقارير الغارات، مشددًا على أن الأضرار طالت موانئ البحر الأحمر، مما سيحد بشكل كبير من قدراتها التشغيلية.

وأكد التقرير أن الغارات تسببت في إخراج محطة ذهبان الكهربائية عن الخدمة وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية لمحطتي الكهرباء في صنعاء، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار عن 30% من احتياجات العاصمة، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الحيوية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة اقتصادية حادة، حيث يواجه السكان تدهورًا في مستوى المعيشة وارتفاعًا في أسعار الغذاء والوقود نتيجة الحرب المستمرة.

وفي تصريح للجزيرة، أوضح الدكتور محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، أن استهداف منشآت اقتصادية حيوية سيعمق الأزمة الاقتصادية، مضيفًا أن الأضرار التي لحقت بموانئ البحر الأحمر سيكون لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد اليمني، نظرًا لأهمية هذه المنافذ البحرية في نقل البضائع والسلع الأساسية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الضربات هي الثالثة من نوعها التي تنفذها إسرائيل على اليمن خلال الأشهر الماضية، ما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، في بلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

واختتم التقرير بنقل تصريحات لخبراء اقتصاديين أكدوا أن استمرار الغارات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة تعطيل الموانئ وارتفاع معدلات التضخم، وهو ما سيضاعف معاناة اليمنيين الذين يعتمدون بشكل كبير على واردات الغذاء والوقود عبر موانئ الحديدة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.