الحوثيون يعلنون عن إطلاق صاروخ باتجاه مطار بن غوريون رداً على الضربات الإسرائيلية على صنعاء
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، يوم الجمعة، عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مطار بن غوريون في وسط إسرائيل، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء وأهدافاً عسكرية تابعة للجماعة في اليمن.
وأوضح سريع أن الصاروخ الذي أُطلق هو من نوع فرط الصوتي، وأدى إلى "وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار" الإسرائيلي.
كما أشار إلى تنفيذ عملية عسكرية أخرى ضد هدف إسرائيلي باستخدام طائرة مسيرة، بالإضافة إلى استهداف سفينة في شرق جزيرة سقطرى بعد ما وصفه بانتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية.
كما أشار إلى تنفيذ عملية عسكرية أخرى ضد هدف إسرائيلي باستخدام طائرة مسيرة، بالإضافة إلى استهداف سفينة في شرق جزيرة سقطرى بعد ما وصفه بانتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، مشيراً إلى تفعيل الإنذارات في وسط إسرائيل تحسباً لسقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض.
تأتي هذه الأحداث بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية على منشآت حيوية في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بحسب تقارير الحوثيين.
وقد شملت الضربات الإسرائيلية هجمات على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، بالإضافة إلى استهداف محطتي الكهرباء حزيز ورأس كثيب.
وقد شملت الضربات الإسرائيلية هجمات على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، بالإضافة إلى استهداف محطتي الكهرباء حزيز ورأس كثيب.
عقب الضربات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرارية العمليات العسكرية ضد الحوثيين حتى "إنجاز المهمة"، مشدداً على أن إسرائيل ستلاحق جميع قادة الجماعة.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربات الإسرائيلية، معتبرة أنها انتهاك للسلم والأمن، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، معرباً عن قلقه من تداعيات القصف على المساعدات الإنسانية في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة العام الماضي، مؤكدين أن هجماتهم تأتي دعماً للفلسطينيين.
التعليقات