وفد مجلس التعاون الخليجي يزور دمشق.. ما الذي حمله؟
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خالد البديوي، أن الزيارة التي قام بها مع وزير خارجية الكويت إلى دمشق تهدف إلى نقل رسالة موحدة تعبر عن دعم دول المجلس لسوريا.
وأوضح أن هذه الزيارة تتضمن دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأوضح أن هذه الزيارة تتضمن دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأشار البديوي إلى أن دول المجلس تجدد موقفها الثابت بأن الجولان هو أرض سورية، وأدان توسع الاستيطان في تلك المنطقة.
وأكد أن دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها في ظل التحديات الحالية.
وأكد أن دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها في ظل التحديات الحالية.
من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي، عبدالله علي اليحيا، إن هذه الزيارة تمت بموجب تكليف من دول المجلس، وتهدف إلى تأكيد الالتزام بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأكد أن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة، حيث استعرض الاجتماع الأوضاع الميدانية والسياسية وسبل تعزيز التعاون بين الدول.
وأكد أن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة، حيث استعرض الاجتماع الأوضاع الميدانية والسياسية وسبل تعزيز التعاون بين الدول.
ودعا وزير الخارجية الكويتي المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي لدعم البلاد في هذه المرحلة الحرجة.
الجدير بالذكر أن اللقاء بين الطرفين تم في دمشق يوم الاثنين، حيث التقيا قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن وزير الخارجية، أسعد الشيباني، قد تلقى دعوة رسمية من نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لزيارة المملكة ضمن جهود تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن وزير الخارجية، أسعد الشيباني، قد تلقى دعوة رسمية من نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لزيارة المملكة ضمن جهود تعزيز العلاقات بين البلدين.
التعليقات