ملفات سرية لجهاز مخابرات الأسد تظهر معلومات صادمة
أظهرت وثائق استخباراتية سرية أساليب الرقابة والقمع التي مارسها النظام السوري تحت رئاسة بشار الأسد، حيث أنشأ النظام شبكة من العملاء للتجسس على المواطنين، مما أدى إلى اعتقال وتعذيب وإعدام العديد منهم لمجرد الشبهات البسيطة.
التقرير الذي نشرته صحيفة تايمز وأعدته الكاتبة لويز كالاهان، يسلط الضوء على كيفية ترسخ أجهزة المراقبة في حياة السوريين، حيث يتجسس أفراد العائلة على بعضهم، مما يخلق جواً من الخوف والهلع بين المواطنين.
الوثائق تكشف عن اعتقال صبي في الثانية عشرة بسبب تمزيقه ورقة تحمل صورة الرئيس، وهو مثال على انعدام الرحمة حتى مع الأطفال.
الوثائق تكشف عن اعتقال صبي في الثانية عشرة بسبب تمزيقه ورقة تحمل صورة الرئيس، وهو مثال على انعدام الرحمة حتى مع الأطفال.
وكشف التقرير أن الوثائق تحتوي على تفاصيل دقيقة عن حياة المشتبه بهم، حيث يتم رصدهم ومراقبتهم باستخدام تقنيات متعددة مثل التنصت على الهواتف واختراق الحواسيب.
كما أظهر التقرير كيفية إجبار المعتقلين على الوشاية بأصدقائهم وأرصدتهم، مما يعكس مدى اختراق النظام لمجموعات الثوار منذ بداية الثورة عام 2011.
كما أظهر التقرير كيفية إجبار المعتقلين على الوشاية بأصدقائهم وأرصدتهم، مما يعكس مدى اختراق النظام لمجموعات الثوار منذ بداية الثورة عام 2011.
بينما قام أفراد من هيئة تحرير الشام بتسليم الوثائق للصحيفة، تمت مراعاة تغيير الأسماء والتواريخ لحماية هوية المخبرين. وقد ترك الضباط وراءهم مئات الآلاف من الوثائق على الرغم من محاولاتهم للتخلص من الأدلة.
التقرير يتناول أيضاً تفاصيل عن اعتقال الأب الذي كان يعمل في مجال المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من براءته، تعرض للاعتقال والتعذيب حتى الموت بسبب ارتباطه بمعارضين.
وتشير الوثائق إلى أن النظام استخدم أساليب التعذيب المنهجية خلال استجواب المعتقلين، حيث يتعرضون للضرب والضغط النفسي في سبيل استخراج الاعترافات.
وفي بعض الحالات، تم اعتقال عدد من الأشخاص بناءً على معلومات مضللة أو انتقائية من المخبرين.
وفي بعض الحالات، تم اعتقال عدد من الأشخاص بناءً على معلومات مضللة أو انتقائية من المخبرين.
إن هذه الوثائق تمثل دليلاً قاطعاً على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد، وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين في حال تقديمهم للعدالة.
الجزيرة نت
الجزيرة نت
التعليقات