اكاديميون: القصف الإسرائيلي لمقدرات الشعب اليمني يخدم الحوثي ولا يضره
في سياق التصعيد العسكري المتزايد في منطقة البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية، أجمعت قيادات عسكرية يمنية وأكاديميون وصحفيون على أن القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مقدرات الشعب اليمني لا يلحق الضرر بجماعة الحوثي بل يعزز موقفها.
وأوضح المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "سبتمبر" أن إسرائيل تخدم الحوثيين بشكل مباشر من خلال استهداف البنية التحتية اليمنية.
وأكدوا أن مثل هذه العمليات العسكرية تعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية، الأمر الذي يؤدي إلى تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول الحوثيين باعتبارهم المدافعين عن البلاد.
وأكدوا أن مثل هذه العمليات العسكرية تعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية، الأمر الذي يؤدي إلى تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول الحوثيين باعتبارهم المدافعين عن البلاد.
وأضافوا أن القصف الإسرائيلي يعكس فشلًا في الحسابات الاستراتيجية، حيث أن الحوثيين لا يعتمدون بشكل كلي على المواقع المستهدفة، بل يمتلكون شبكة واسعة من الموارد والأسلحة، في حين أن الأضرار الفعلية تلحق بالمدنيين والبنية التحتية الوطنية.
ودعا الأكاديميون إلى ضرورة التركيز على الحلول السلمية والدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، مشددين على أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأزمة وتأجيج الصراع.
وأكدوا أن التدخل العسكري الخارجي في اليمن لا يخدم الاستقرار في المنطقة، بل يزيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
وأكدوا أن التدخل العسكري الخارجي في اليمن لا يخدم الاستقرار في المنطقة، بل يزيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
كما أشار الصحفيون إلى أن إسرائيل تهدف من خلال هذه الهجمات إلى توجيه رسائل سياسية وعسكرية في إطار مواجهتها مع إيران، لكن انعكاسات تلك الهجمات تؤدي إلى نتائج عكسية تعزز من مكانة الحوثيين بين أبناء الشعب اليمني.
وأكدت القيادات العسكرية أن التصعيد في البحر الأحمر يشكل تهديدًا كبيرًا للمصالح الدولية، مشيرين إلى أن استمرار العمليات العسكرية في هذه المنطقة الحيوية قد يؤدي إلى إغلاق الممرات البحرية وتعطيل حركة الملاحة الدولية.
وشددوا على أن القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة وبعض المناطق الأخرى يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى كارثة إنسانية، حيث أن الشعب اليمني يعاني بالفعل من أزمات متعددة، واستهداف بنيته التحتية لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة.
وخلص الاستطلاع إلى أن القصف الإسرائيلي لمقدرات الشعب اليمني هو خطأ استراتيجي يخدم الحوثيين ويزيد من تعاطف الشعب معهم.
وأكد المشاركون أن استهداف اليمن في هذه المرحلة هو بمثابة هدية مجانية للحوثيين، حيث يُظهرهم كمدافعين عن البلاد في وجه العدوان الخارجي.
وأكد المشاركون أن استهداف اليمن في هذه المرحلة هو بمثابة هدية مجانية للحوثيين، حيث يُظهرهم كمدافعين عن البلاد في وجه العدوان الخارجي.
ودعا المشاركون في ختام الاستطلاع إلى ضرورة احترام السيادة اليمنية والتوجه نحو دعم جهود السلام والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في إنهاء الحرب، مشيرين إلى أن الحلول العسكرية أثبتت فشلها مرارًا وتكرارًا في اليمن.
التعليقات