اليمن: تحديات الهيمنة الإقليمية تهدد آمال اليمنيين بإنهاء الحرب
أثار المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي تساؤلات حول مستقبل اليمن في سياق التفاؤل الشعبي بشأن قرب انتهاء الحرب.
وفي مقال نشره عبر موقع "عربي21"، تحت عنوان "اليمن يواجه خطر الهيمنة العسكرية متعددة الأطراف" حذر التميمي من وجود تحديات إقليمية ودولية قد تؤخر هذا التقدم، في ظل تباين الأجندات وتأثيرات الأطراف الخارجية.
وفي مقال نشره عبر موقع "عربي21"، تحت عنوان "اليمن يواجه خطر الهيمنة العسكرية متعددة الأطراف" حذر التميمي من وجود تحديات إقليمية ودولية قد تؤخر هذا التقدم، في ظل تباين الأجندات وتأثيرات الأطراف الخارجية.
وأوضح التميمي أن اليمنيين يعتبرون ما تحقق في سوريا نموذجًا يحتذى به لإنهاء الأزمات، إلا أن الوضع في اليمن أكثر تعقيدًا بسبب استمرار نفوذ الحوثيين وغياب الجهوزية العسكرية للسلطة الشرعية، التي تتعرض لضغوط الانقسام نتيجة الصراعات بين المملكة العربية السعودية والإمارات.
وأشار إلى أن السعودية لم تعد تواجه ضغوطًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، في ظل انخراط الولايات المتحدة ودول أوروبية في مهمة "أسبيدس" لصد الهجمات الحوثية.
كما لفت إلى وجود خيارات سعودية "براجماتية" للتعامل مع الأزمة، مع استمرار الحديث عن مخطط عسكري ممكن لتحريك جبهات الساحل الغربي والحديدة.
كما لفت إلى وجود خيارات سعودية "براجماتية" للتعامل مع الأزمة، مع استمرار الحديث عن مخطط عسكري ممكن لتحريك جبهات الساحل الغربي والحديدة.
وأكد التميمي أن الإمارات تستغل الوضع الراهن لتعزيز وجودها العسكري، مشيرًا إلى إنشاء مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بسقطرى، مما يعكس طموحات أبوظبي في السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية، بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي الختام، تساءل التميمي عما إذا كانت التحركات السعودية الأخيرة في سقطرى، والمتمثلة في إطلاق مشاريع خدمية، كافية لتحجيم النفوذ الإماراتي، مؤكدًا على خطورة استمرار غياب القيادة اليمنية الموحدة القادرة على استعادة زمام الأمور، مما يترك الساحة مفتوحة أمام الأطماع الإقليمية والدولية.
التعليقات