اشبه بنهاية العالم.. حرائق لوس أنجلوس تتسبب في دمار هائل وتلتهم آلاف المنازل
تسببت حرائق ضخمة في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، في دمار واسع النطاق، حيث التهمت النيران حوالي 7700 هكتار في حي باسيفيك باليسايدس وماليبو.
وقد شهدت المنطقة، التي كانت تعج بالمنازل الفاخرة، تحولًا مروعًا لتصبح كالأطلال، مما دفع المسؤولين إلى وصف المشهد بأنه "أشبه بنهاية العالم".
وقد شهدت المنطقة، التي كانت تعج بالمنازل الفاخرة، تحولًا مروعًا لتصبح كالأطلال، مما دفع المسؤولين إلى وصف المشهد بأنه "أشبه بنهاية العالم".
وأكدت كريستين كرولي، مسؤولة فرق الإطفاء، أن تقديرات أولية تشير إلى دمار "آلاف" الأبنية. ورغم عدم تأكيد السلطات العثور على بقايا بشرية، إلا أن الوضع يبدو مقلقًا، حيث أُجلي السكان من المنطقة منذ الثلاثاء الماضي.
وفيما يتعلق بتفاصيل الدمار، لم يتبقَ في ماليبو سوى هياكل لأبنية كانت قديمة وعظيمة، بينما تراجعت الشوارع في باسيفيك باليسايدس إلى الخراب، مع بقاء بعض المدافن وجذوع الأشجار المتفحمة.
وكتب المدعي العام في المنطقة، نايثان هوشمان، في تغريدة له عن مشاهدته لحي باسيفيك باليسايدس، قائلاً: "لم أشهد كارثة كهذه منذ التسعينيات".
وكتب المدعي العام في المنطقة، نايثان هوشمان، في تغريدة له عن مشاهدته لحي باسيفيك باليسايدس، قائلاً: "لم أشهد كارثة كهذه منذ التسعينيات".
وتواصل الحرائق اجتياح المنطقة، مع تأكيد قائد شرطة المقاطعة، روبرت لونا، على أن عدد القتلى ارتفع إلى 10 ومن المتوقع زيادة العدد.
وصف لونا الحالة بأنها تشبه "قنبلة ذرية" بسبب حجم الدمار، محذرًا من أن الأخبار قد لا تكون سارة.
وصف لونا الحالة بأنها تشبه "قنبلة ذرية" بسبب حجم الدمار، محذرًا من أن الأخبار قد لا تكون سارة.
تعتبر الحرائق الحالية واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، حيث أتى الحريق على أكثر من 34 ألف فدان، مع تحول أحياء بأكملها إلى رماد.
التعليقات