خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الجيش السوداني يعلن استعادة ود مدني: تطورات ميدانية وفرحة شعبية ( بيان )
أعلن الجيش السوداني في بيان رسمي اليوم السبت استعادة مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، من قبضة قوات الدعم السريع، بعد معارك ضارية استمرت لساعات. وأكد البيان أن القوات المسلحة والنظامية الأخرى تواصل التقدم في كافة المحاور وتعمل على "تنظيف جيوب المتمردين" داخل المدينة.

السيطرة على ود مدني: تفاصيل العمليات العسكرية

ونقلت مراسلة الجزيرة نت، إيمان كمال الدين، تصريحات خاصة من قائد العمل الخاص التابع للجيش السوداني بمحور سنار، اللواء فتح العليم الشوبلي. وأوضح الشوبلي أن الجيش تمكن من إحكام السيطرة على ود مدني، مشيرًا إلى أن عمليات التمشيط الواسعة تجري لضمان خلو المدينة من أي عناصر تابعة لقوات الدعم السريع. وأضاف أن هذه القوات فرت باتجاه شمال ود مدني نحو الحصاحيصا والكاملين.

وأكد الشوبلي أن خطة الجيش تهدف إلى التحرير الكامل لولاية الجزيرة، مشددًا على مواصلة التقدم حتى تحقيق النصر في كافة مناطق السودان.

مظاهرات فرح تجتاح المدن السودانية

تزامنًا مع إعلان السيطرة على ود مدني، شهدت مدن عدة، بينها عطبرة وبورتسودان وأم درمان وكوستي، مظاهرات شعبية واسعة للتعبير عن الفرح بهذا النصر. ورفع المواطنون الأعلام السودانية ورددوا هتافات داعمة للجيش ومطالبة بالاستقرار والسلام.

استعادة ود المهيدي وتقدم نحو العربياب

وفي إطار العمليات العسكرية المتواصلة، أعلن الجيش اليوم السبت استعادة بلدة ود المهيدي الواقعة شرق ود مدني، متقدمًا نحو منطقة العربياب، القريبة من المدخل الشرقي للمدينة. وأكدت مصادر عسكرية أن المعارك في هذه المناطق كانت عنيفة، وأن السيطرة على هذه المناطق تمثل خطوة استراتيجية نحو تطهير ولاية الجزيرة بالكامل.

تاريخ الصراع في الجزيرة

كانت قوات الدعم السريع بقيادة أبو عاقلة كيكل قد سيطرت على مدن عدة في ولاية الجزيرة، بما فيها ود مدني، منذ ديسمبر/كانون الأول 2023. وأحكمت سيطرتها على معظم أرجاء الولاية باستثناء مدينة المناقل وبعض المناطق المحيطة بها جنوبًا وغربًا حتى حدود ولايتي سنار والنيل الأبيض.

الصراع المستمر منذ أبريل: خسائر بشرية وإنسانية

يذكر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بدأ في منتصف أبريل/نيسان 2023، وأسفر حتى الآن عن أكثر من 20 ألف قتيل و14 مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما تشير دراسات جامعات أميركية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 130 ألفًا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.