خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مواد من مخلفات مليشيات الحوثي في الحديدة وأبين
أصيب ثلاثة أطفال بانفجارات وقعت نتيجة لمخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في حادثتين منفصلتين في محافظتي الحديدة وأبين، مما يبرز المخاطر المستمرة التي تشكلها الألغام والقنابل على المدنيين.

ففي محافظة الحديدة، تعرض الطفل علي عبدالله خضيري، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، لإصابات في قدميه بسبب انفجار مقذوف حوثي مدفون في منطقة بيت مغاري شمال غرب مدينة حيس.

ووفقاً لمصدر في النقطة الطبية التابعة للواء السابع عمالقة، تم تقديم الإسعافات الأولية للطفل قبل تحويله إلى المستشفى الميداني بالخوخة لاستكمال العلاج، حيث كانت هناك شظايا ما تزال عالقة في جسده.

وتستمر العديد من القرى في الحديدة، والتي تم تحريرها في نوفمبر 2021، في مواجهة خطر الألغام والمقذوفات التي زرعتها مليشيا الحوثي قبل دحرها، مما يشكل تهديدًا دائمًا للمدنيين وخاصة الأطفال.

وفي حادثة أخرى بمحافظة أبين، أصيبت الطفلتان إيمان (6 سنوات) ومريم (8 سنوات) زاهر، اللتان نازحتان من الحديدة، بجروح متفرقة جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحوثيين أثناء لعبهما بها في قرية حصن سعيد بمخيم النازحين في مديرية شقرة.

وأصدرت شرطة مديرية شقرة بياناً يدعو المنظمات الدولية والمحلية للتدخل العاجل لتطهير المناطق المتضررة من مخلفات الحرب وتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر التعامل مع هذه المواد، لضمان سلامة المواطنين والحد من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.