خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
بالارقام.. صفقة "طوفان الأحرار" ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة


نشر مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة تفاصيل حول صفقة "طوفان الأحرار"، التي تشمل الإفراج عن 1737 أسيراً فلسطينياً في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار.

وأوضح المكتب أن عدد الأسرى المتوقع الإفراج عنهم يتضمن 296 ممن حكم عليهم بالسجن المؤبد، حيث سيتم إبعاد 189 أسيراً إلى غزة والخارج، بالإضافة إلى 47 أسيراً من محرري صفقة وفاء الأحرار السابقة، ليصل العدد الإجمالي إلى 236 أسيراً.

وتشير التفاصيل إلى أن الاحتلال وافق على الإفراج عن 150 أسيراً من أصحاب المؤبدات و100 أسير ذي أحكام عالية، مقابل إطلاق سراح المجندات المحتجزات.

كما ستتم مبادلة المرضى وكبار السن لدى المقاومة مقابل 15 أسيراً من أصحاب المؤبدات و135 أسيراً آخر.

من جانبها، أضافت سلطات الاحتلال في اللحظات الأخيرة قائمة تضم 9 أسماء، رغم عدم توافقها مع المعايير المتفق عليها، وتم التفاوض على الإفراج عن 110 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة مقابل ذلك.

وتعهد الاحتلال بإطلاق سراح 60 أسيراً من ذوي الأحكام العالية من قطاع غزة، إلى جانب ألف أسير آخر اعتقلوا خلال الحرب.

من بين الأسرى المتوقع الإفراج عنهم، يوجد 89 أسيراً تم اعتقالهم قبل اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

كما شمل الاتفاق التزام الاحتلال بإطلاق سراح 120 أسيرة وطفلاً، بالإضافة إلى جميع محرري صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم قبل المعركة.

وعن الانتماءات الحزبية للأسرى، ذكر المكتب أن 345 من الأسرى من حركة حماس، منهم 123 ذوي مؤبدات، و229 من حركة فتح بينهم 127 من ذوي المؤبدات، و67 من حركة الجهاد الإسلامي و19 من الجبهة الشعبية و6 من الجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلى أسير واحد من حزب فدا و70 أسيراً مستقلاً.

وقد أُعلن مساء الأربعاء عن نجاح قطر في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث ينص الاتفاق في مرحلته الأولى على الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، مقابل إطلاق سراح 737 معتقلاً فلسطينياً.

يأتي هذا التطور بعد 467 يوماً من الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أودت بحياة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أزمات إنسانية متفاقمة.

المصدر الجزيرة


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.