تحذيرات من تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور: قد يؤدي إلى تحورات الفيروس
حذرت دراسة حديثة من أن تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور، رغم فعاليته في تقليل انتشار المرض، قد يحمل عواقب غير متوقعة، حيث أظهرت النتائج أن هذا التطعيم قد يؤدي إلى حدوث طفرات في الفيروس.
أجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز التغير العالمي والصحة العامة بجامعة بكين العادية، بالتعاون مع قسم علم الأمراض وعلوم السكان في الكلية الملكية للطب البيطري في المملكة المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة ساينس أدفانسز في 22 يناير/كانون الثاني.
وأظهرت النتائج أن انتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن غير الملقحة كان أكثر شيوعًا مقارنة بنظيراتها الملقحة، مما يعكس فعالية التطعيم في الحد من انتشار المرض.
ومع ذلك، لوحظ أن البلدان التي تعتمد على تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور إتش 5، مثل الصين، شهدت معدلات أسرع من تحور الفيروس.
ومع ذلك، لوحظ أن البلدان التي تعتمد على تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور إتش 5، مثل الصين، شهدت معدلات أسرع من تحور الفيروس.
تثير هذه النتائج مخاوف من إمكانية حدوث تحورات في فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1، مما قد يجعله قادرًا على الانتقال بين البشر، وهو أمر لم يتم رصده حتى الآن.
ويُعتبر فيروس إتش 5 إن 1 حاليًا أحد أكثر الأنواع انتشارًا، حيث يتسبب في تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة.
ويُعتبر فيروس إتش 5 إن 1 حاليًا أحد أكثر الأنواع انتشارًا، حيث يتسبب في تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة.
تقوم العديد من البلدان حول العالم بتطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس أو حيث توجد مخاطر عالية من تفشي المرض، مما يجعل هذه النتائج محط اهتمام كبير لدى السلطات الصحية.
التعليقات