خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
اعترافات خطيرة تكشف تفاصيل سلسلة اغتيالات استهدفت شخصيات سياسية اصلاحية في عدن والضالع
كشفت اعترافات المتهم محمد الدعري خلال التحقيقات أمام النيابة عن معلومات خطيرة تتعلق بسلسلة اغتيالات استهدفت خمس شخصيات سياسية وتربوية وصحفية في محافظتي عدن والضالع تنتمي للتجمع اليمني للإصلاح . وأوضح الدعري في اعترافاته أن العصابة التي نفذت هذه العمليات كانت تابعة لجماعة تعمل على تصفية أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأشار المتهم إلى أسماء القتلة، موضحًا المهام التي قام بها كل فرد في تنفيذ هذه الجرائم. وكشف عن تفاصيل اغتيال الصحفي زكي السقلدي، التي نفذها المتهم عنتر كردوم بمساعدة هشام عبد الحميد الذي كان يقود الدراجة النارية المستخدمة في الهجوم.

كما تحدث الدعري عن عملية اغتيال عبد الرقيب قزيع في الضالع، حيث أشار إلى أن القاتل كان مصطفى حمود، بينما كان إبراهيم العتلة سائق الدراجة النارية التي استخدمت في العملية.

وأوضح المتهم أنه كان على دراية مسبقة باغتيال علي الدعوسي، وهو مدير مدرسة، مشيرًا إلى أن العملية تمت على يد شايف علي شايف، بإشراف أشرف محمد رشيد وعبد العزيز فضل غالب، بينما شارك الدعري نفسه في المراقبة والتنفيذ مع آخرين. كما أكد أن العملية نفذت في الساعة العاشرة مساءً.

في إطار اعترافاته، اعترف الدعري أيضًا بمشاركته في اغتيال الشيخ صالح حليس، إمام مسجد الرضا في عدن، حيث كان هو المرافق للمنفذين الرئيسيين أشرف محمد رشيد وشايف علي شايف وأبو كاظم.

وفي حادثة أخرى، كشف الدعري عن محاولة جماعته لاغتيال الصحفي عبد الرقيب الهدياني، حيث اقتحموا منزله للبحث عنه وظلوا يراقبون تحركاته، لكن لم تتوفر لهم معلومات دقيقة عن مكانه لتنفيذ العملية.

كما أزاح الدعري الستار عن مخطط لاستهداف وزير الداخلية السابق أحمد الميسري باستخدام عبوة ناسفة تم تجهيزها من قبل غسان أحمد شايف، لكن العملية ألغيت بسبب تعطل جهاز التحكم عن بُعد، مما حال دون تنفيذ الهجوم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.