الإمارات تسجن رجل اعمال يمني 15 عامًا بسبب منشور على فيسبوك والمركز الأمريكي للعدالة يعبر عن قلقه
حكمت السلطات الإماراتية بالسجن 15 عامًا على المواطن اليمني عبد الله علي عبد الوهاب، إثر منشور له على فيسبوك انتقد فيه قصف الإمارات للجيش اليمني في عدن عام 2019.
وجاءت هذه العقوبة وسط غموض حول ظروف احتجازه، حيث انقطعت أخباره منذ أن زار دبي في أكتوبر 2022، ليظهر لاحقًا محتجزًا في سجن الصدر بأبوظبي دون وجود إجراءات قانونية واضحة.
وجاءت هذه العقوبة وسط غموض حول ظروف احتجازه، حيث انقطعت أخباره منذ أن زار دبي في أكتوبر 2022، ليظهر لاحقًا محتجزًا في سجن الصدر بأبوظبي دون وجود إجراءات قانونية واضحة.
وفي بيان له، أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن قلقه البالغ حيال هذه القضية، مؤكدًا أن الحكم يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
ووفقًا للمركز، حصل على معلومات من عائلة عبد الله تفيد بأنه تمكن من الاتصال بشقيقه لفترة قصيرة، لكنه لم يستطع تقديم تفاصيل إضافية بسبب القيود المفروضة عليه.
ووفقًا للمركز، حصل على معلومات من عائلة عبد الله تفيد بأنه تمكن من الاتصال بشقيقه لفترة قصيرة، لكنه لم يستطع تقديم تفاصيل إضافية بسبب القيود المفروضة عليه.
وأفادت أسرة عبد الله بأنه سافر إلى دبي بغرض توريد أجهزة الحواسيب ومستلزماتها، قبل أن يتم اعتقاله دون تمكينه من الدفاع عن نفسه أو تعيين محامٍ، مما يتعارض مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
ودعا المركز الأمريكي للعدالة السلطات الإماراتية للإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد الله، مشددًا على ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري.
كما طالب بضرورة الكشف عن تفاصيل قضيته وتمكينه من محاكمة عادلة إذا كان متهماً بارتكاب فعل مجرم قانونيًا.
كما طالب بضرورة الكشف عن تفاصيل قضيته وتمكينه من محاكمة عادلة إذا كان متهماً بارتكاب فعل مجرم قانونيًا.
كما جدد (ACJ) دعوته إلى وقف الممارسات القمعية ضد الناشطين والصحفيين، مؤكدًا على أهمية التزام الإمارات بالمواثيق الدولية التي وقعتها، مطالبًا بإجراء تحقيق مستقل في ظروف احتجاز عبد الله ومحاسبة الجهات المسؤولة عن انتهاك حقوقه الأساسية.
التعليقات