خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
لماذا يريد ترامب وماسك التخلص من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟

أحدثت إدارة الرئيس دونالد ترامب تغييرات كبيرة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) خلال الأسبوعين الماضيين، مما أثار مخاوف بين المنظمات الإنسانية بشأن القدرة على مواصلة برامج الدعم الحيوية.

فقد تم وضع العشرات من كبار المسؤولين في إجازة، وفُصل آلاف المتعاقدين، مع تجميد مليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية المخصصة لدول مختلفة.

وتأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عام 1961 على يد الرئيس الراحل جون كينيدي كاستجابة للتحديات التي كانت تواجهها الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.

وكانت تهدف إلى مواجهة النفوذ السوفيتي من خلال تقديم المساعدات الخارجية، بعيدًا عن الروتين البيروقراطي لوزارة الخارجية.

ومع مرور الزمن، أصبحت الوكالة محورًا للجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تمويلها ودورها.

وفي يوم تنصيب ترامب، فُرض تجميد لمدة 90 يومًا على المساعدات الخارجية، مما أدى إلى تعليق آلاف البرامج حول العالم.

وقوبل هذا القرار بتفسيرات صارمة من قبل بعض المسؤولين مما أثر بشكل كبير على برامج الإغاثة، خاصة تلك المتعلقة بدعم الأطفال الرضع الذين يعانون من سوء التغذية.

ومع استمرار حالة الارتباك حول البرامج المُستثناة من قرار التجميد، تفاقمت المخاوف من فقدان الدعم الأمريكي بشكل دائم، مما أثر سلبًا على العمليات الإنسانية العالمية.

وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن الهدف من هذه المراجعة هو التأكد من أن كل برنامج يُعزز أمن أو ازدهار الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تعليق التمويل جعل الدول المستفيدة أكثر تعاونًا مع شروط المساعدات.

تستمر الوكالة في مواجهة تحديات كبيرة وسط تزايد المخاوف من تأثير هذه التغييرات على جهودها الإنسانية.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.