كشف عن حقائق جديدة.. حلف قبائل حضرموت يتهم السلطة المحلية بتعطيل إمدادات الكهرباء (نص البلاغ)
اتهم حلف قبائل حضرموت الاثنين، السلطة المحلية في المحافظة بأنها السبب وراء أزمة الكهرباء الحالية التي يعاني منها ساحل حضرموت.
وأوضح الحلف في بلاغ صحفي نشره على حسابه بالفيسبوك أنه رغم استمرار انقطاع الكهرباء وزيادة ساعات الإطفاء، فإنه قد عمل على تسهيل مرور ناقلات الديزل المخصصة لتوليد الكهرباء من منشآت "بترو مسيلة" دون أي اعتراض.
وأوضح الحلف في بلاغ صحفي نشره على حسابه بالفيسبوك أنه رغم استمرار انقطاع الكهرباء وزيادة ساعات الإطفاء، فإنه قد عمل على تسهيل مرور ناقلات الديزل المخصصة لتوليد الكهرباء من منشآت "بترو مسيلة" دون أي اعتراض.
وأشار الحلف إلى أن السلطة المحلية كانت قد أعلنت في 16 يناير عن قرب نفاد مخزون الوقود في محطات الكهرباء، متهمة الحلف بتصعيد الأزمة، لكن لجنة الإشراف على وقود الخدمات نفت تلك الادعاءات بعد ثلاثة أيام، موضحةً أن الإمدادات تتم بانتظام بمعدل 364,000 لتر يوميًا، وأن المخزون في المحطات تجاوز 4.5 مليون لتر.
كما كشف الحلف عن محاولة لاختلاس 120,000 لتر من الديزل، التي تم توثيقها وانتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وزعم أن السلطة المحلية قد أوقفت سحب الوقود من فرع شركة النفط بالساحل بعد الكشف عن تلك المعلومات، مما يعكس بحسب قوله، محاولة لربط استمرار الإمداد بعدم الإفصاح عن المخزون.
وزعم أن السلطة المحلية قد أوقفت سحب الوقود من فرع شركة النفط بالساحل بعد الكشف عن تلك المعلومات، مما يعكس بحسب قوله، محاولة لربط استمرار الإمداد بعدم الإفصاح عن المخزون.
ورغم السماح بحصول ناقلات الديزل على إذن للدخول إلى منشآت "بترو مسيلة"، فإن الحلف أكد أن السلطة المحلية والجهات المختصة لم تقم بتزويدها بالديزل، مما يدل على أن العرقلة جاءت ردًا على كشف المعلومات عن المخزون.
وأكد الحلف أن الأوضاع الحالية ليست سوى نتيجة مباشرة لتعطيل السلطة المحلية لعمليات سحب الوقود، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة المواطنين في ظل أزمة الكهرباء المستمرة.
![](img/ads-img/ad-728x90-01.jpg)
التعليقات