المبعوث الأممي إلى اليمن يحذر من تصعيد حوثي ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم الخميس، إن هناك تحركات عسكرية وتحشيد من جانب جماعة الحوثي على عدة جبهات في البلاد.
وأوضح أن الحوثيين يقومون بتعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز، مؤكداً أنه يتواصل مع أطراف النزاع بهدف إيجاد حلول للأزمة.
وأوضح أن الحوثيين يقومون بتعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز، مؤكداً أنه يتواصل مع أطراف النزاع بهدف إيجاد حلول للأزمة.
ودعا غروندبرغ إلى إجراء تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة، معبراً عن قلقه بشأن الموجة الرابعة من الاعتقالات "الحوثية" للموظفين الأمميين.
وأكد أن توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، بالإضافة إلى الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعدان تطوراً إيجابياً يجب استغلاله لتعزيز التهدئة.
وأكد أن توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، بالإضافة إلى الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعدان تطوراً إيجابياً يجب استغلاله لتعزيز التهدئة.
وأشار المبعوث إلى تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، مشدداً على أن إنهاء الأعمال العدائية قد يفتح الطريق أمام عملية سياسية.
كما أشار إلى موجة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي، والتي استهدفت موظفي الأمم المتحدة، معتبراً أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً لجهود تقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار إلى موجة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي، والتي استهدفت موظفي الأمم المتحدة، معتبراً أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً لجهود تقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى المصاعب التي يعاني منها اليمنيون في تأمين الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مضيفاً أن غياب السلام لا يمكن أن يحقق الازدهار.
وفي سياق خارطة الطريق، أكد غروندبرغ على ضرورة وقف إطلاق نار شامل كشرط أساسي للحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
وفي سياق خارطة الطريق، أكد غروندبرغ على ضرورة وقف إطلاق نار شامل كشرط أساسي للحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
وحذر من أن اليمن يواجه نقطة تحول حاسمة، وأن العودة إلى العمليات العسكرية ستكون كارثية على البلاد وستؤثر سلباً على استقرار المنطقة.
وأكد أن المسؤولية عن خلق مساحة للحل التفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
وأكد أن المسؤولية عن خلق مساحة للحل التفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
![](img/ads-img/ad-728x90-01.jpg)
التعليقات