خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الحكومة اليمنية تدعو "اليونيسف" لاتخاذ موقف حازم ضد تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين


شددت الحكومة اليمنية على أهمية اتخاذ منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "اليونيسف" موقفاً حازماً تجاه الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال، في ظل استمرار عمليات التجنيد والتعبئة الطائفية من خلال المعسكرات الصيفية.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية شائع الزنداني مع إدوارد شاكر شيبان، مساعد الأمين العام ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، على هامش مؤتمر الأمن الدولي في مدينة ميونيخ الألمانية.

وأشاد الزنداني بالدور الأساسي الذي تلعبه اليونيسيف في دعم الأطفال في اليمن، خاصة في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي.

وأكد الوزير على ضرورة التصدي لممارسات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بما في ذلك الحملات الواسعة لتجنيد الأطفال وتعديلات المناهج الدراسية التي تعزز مفاهيم التطرف.

ودعا الزنداني اليونيسيف لتعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالشراكة مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان توثيق هذه الانتهاكات في التقارير الدولية.

وأشار الوزير إلى أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، مع تسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها العاملون في المجال الإنساني، بما في ذلك حالات الاحتجاز التعسفي والاختطاف، مثل حادثة تعذيب الموظف أحمد باعلوي الذي كان يعمل مع برنامج الغذاء العالمي.

من جانبه، أكد إدوارد شيبان التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن وتعزيز الشراكة مع الحكومة لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع المستهدفة.

وفي سياق متصل، كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن استخدام مليشيا الحوثي 700 مدرسة حكومية وأهلية كمراكز لتجنيد الأطفال، تحت إشراف وزارتي الدفاع والتعليم في حكومة الحوثيين غير المعترف بها.

وأعربت المنظمة عن قلقها من تنامي أعداد الأطفال المجندين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وتعرض الأطفال لمخاطر جسيمة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.