بعد 62 عاما.. رجل عصابات يقول بانه قتل الرئيس الامريكي "جون كنيدي"
يؤكد جيمس فايلز، رجل العصابات السابق في شيكاغو، أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب السرية عن سجلات وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) لن ينقل أميركا إلى الحقيقة بشأن اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي.
وقد ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن هذا الرأي يتشاركه العديد من المؤرخين.
وقد ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن هذا الرأي يتشاركه العديد من المؤرخين.
وصرح فايلز، الذي يدعي أنه كان جزءًا من عملية اغتيال كينيدي، أنه يتذكر كيف "تأرجح رأس كينيدي إلى الخلف" لحظة إطلاق الرصاصة.
وقد وصف تفاصيل الاغتيال قائلاً: "لقد تبعته طوال الطريق وأنا أصوب بندقيتي نحوه، وأبقيته في نطاق التصويب. وعندما فقدت مجال رؤيتي، أطلقت الرصاصة القاتلة فأصبت كينيدي في صدغه الأيمن".
وقد وصف تفاصيل الاغتيال قائلاً: "لقد تبعته طوال الطريق وأنا أصوب بندقيتي نحوه، وأبقيته في نطاق التصويب. وعندما فقدت مجال رؤيتي، أطلقت الرصاصة القاتلة فأصبت كينيدي في صدغه الأيمن".
كما زعم أنه بعد إطلاق النار، غادر فريقه من القتلة، الذين جندتهم ودربتهم وكالة المخابرات، المكان بهدوء.
ورغم ذلك، ظلت روايته محل تشكيك، حيث اعتادت السلطات الأميركية التأكيد على أن القاتل هو لي هارفي أوزوالد وأنه كان "ذئبا منفردا".
ورغم ذلك، ظلت روايته محل تشكيك، حيث اعتادت السلطات الأميركية التأكيد على أن القاتل هو لي هارفي أوزوالد وأنه كان "ذئبا منفردا".
على الرغم من أن فايلز، البالغ من العمر 83 عامًا، قضى 25 عامًا في السجن بتهمة محاولة قتل ضابطي شرطة، إلا أنه لم يكشف عن مسؤولياته في اغتيال كينيدي إلا بعد تحوله إلى المسيحية في السجن.
ولا يزال الشعب الأميركي منقسمًا حول عدد المتورطين في العملية وأسبابها.
ولا يزال الشعب الأميركي منقسمًا حول عدد المتورطين في العملية وأسبابها.
يذكر أن ترامب تعهد في بداية ولايته بالكشف عن جميع السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وهو ما أثار حماس مؤيدي نظريات المؤامرة.
وأظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الأميركيين يعتقدون بتورط وكالات الاستخبارات أو مجموعات أخرى في العملية.
وأظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الأميركيين يعتقدون بتورط وكالات الاستخبارات أو مجموعات أخرى في العملية.
وعلى الرغم من رفع السرية عن حوالي 320 ألف وثيقة، فإن أربعة آلاف أخرى لا تزال مخفية أو أعيد تحريرها.
ويعرب فايلز عن عدم توقعه لإثبات صحة ادعاءاته، مشيرًا إلى أن الحكومة الأميركية لن تعترف بكذبها، محذرًا من أن الرواية الرسمية ستظل تروج بأن أوزوالد تصرف بمفرده بعد أكثر من 100 عام من الآن.
ويعرب فايلز عن عدم توقعه لإثبات صحة ادعاءاته، مشيرًا إلى أن الحكومة الأميركية لن تعترف بكذبها، محذرًا من أن الرواية الرسمية ستظل تروج بأن أوزوالد تصرف بمفرده بعد أكثر من 100 عام من الآن.

التعليقات