قوات الدعم السريع تهاجم قرى في دارفور وتوقع ضحايا مدنيين
شنت قوات الدعم السريع هجمات عنيفة على مناطق في إقليم دارفور، مما أسفر عن مقتل نحو 20 مدنياً وإحراق 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور.
جاء هذا الهجوم بالتزامن مع تراجع قوات الدعم السريع أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.
جاء هذا الهجوم بالتزامن مع تراجع قوات الدعم السريع أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.
وقال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية إلى المخيم نتيجة لهذه الهجمات، التي أدت إلى تهجير سكان القرى بالكامل.
في مخيم "أبو شوك" بالفاشر، أُعلن عن مقتل 4 أشخاص جراء قصف مدفعي لقوات الدعم على المنازل والأسواق، بالإضافة إلى تسجيل حالات اغتصاب في الهجوم على دار السلام جنوبي الفاشر.
تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع قد شنت هجمات منظمة على مدى يومين ضد 52 قرية، مما أدى إلى نزوح مئات المدنيين إلى مناطق مجاورة بحثاً عن الأمان.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تتعرض المناطق القريبة من مدينة الفاشر لهجمات متزايدة، مما يزيد من المعاناة الإنسانية.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تتعرض المناطق القريبة من مدينة الفاشر لهجمات متزايدة، مما يزيد من المعاناة الإنسانية.
تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار المفروض على المدينة.
ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية يهدد حياة الآلاف، بينما تواصل الأطراف المتصارعة تجاهل النداءات الإنسانية.
ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية يهدد حياة الآلاف، بينما تواصل الأطراف المتصارعة تجاهل النداءات الإنسانية.
وذكرت المنظمات الإنسانية أن الوضع يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، حيث يواجه النازحون في منطقة الفاشر أزمة إنسانية متزايدة، داعين إلى توفير الحماية للمدنيين ووقف الانتهاكات.
الجزيرة نت

التعليقات