8 قيادات حوثية في مرمى العقوبات الامريكية بتهمة تهريب الأسلحة والتجنيد لصالح روسيا

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على سبعة من قيادات جماعة الحوثي، يوم الأربعاء، وذلك على خلفية دورهم في تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.

واعلنت وزارة الخزانة الامريكية، فرض عقوبات على 8 قيادات الصف الاول في مليشيات الحوثي ، ابرزهم محمد عبدالسلام، وإسحاق عبد الملك المروني، ومهدي المشاط، ومحمد علي الحوثي، وعلي محمد الهادي، وعبد الملك العجري، وخالد حسين جابر، وعبد الولي حسن الجبري، لتورطهم في تهريب مواد عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا قالت فيه إنه تم فرض هذه العقوبات بسبب التفاوض على صفقات شراء أسلحة.

كما أوضحت الخارجية أن العقوبات تشمل أيضًا مسؤولًا ميدانيًا حوثيًا وشركته التي تعمل على تجنيد مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، مما يساهم في تأمين إيرادات لدعم العمليات المسلحة للحوثيين.

هذا الإجراء يأتي بعد إعلان واشنطن، يوم الثلاثاء، تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، حيث أكدت أن الولايات المتحدة ستستخدم كافة الأدوات المتاحة لمواجهة عنف الحوثيين، وستتعاون مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا للقضاء على قدرات الحوثيين.

وشددت الخارجية الأمريكية على التزام الحكومة بمحاسبة الحوثيين على حصولهم على الأسلحة ومكوناتها من الموردين في روسيا والصين وإيران، مما يشكل تهديدًا لأمن البحر الأحمر.

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أكد أن الوزارة تنفذ وعود الرئيس دونالد ترامب، حيث أعادت رسميًا إدراج جماعة الحوثي في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مشيرًا إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن تضر بالمصالح الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين تم إدراجهم ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الأيام الأخيرة من إدارة دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتم إخراجهم من القائمة في إدارة الرئيس السابق جو بايدن.