الكرامة تطلق تقريرها السنوي 2024 حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي
أصدرت الكرامة لحقوق الإنسان، المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يأتي في سياق الذكرى العشرين لتأسيسها.
ويسلط التقرير الضوء على الوضع الحقوقي في العالم العربي، مع التركيز على الأزمات المتعددة التي تعاني منها الشعوب في المنطقة.
ويسلط التقرير الضوء على الوضع الحقوقي في العالم العربي، مع التركيز على الأزمات المتعددة التي تعاني منها الشعوب في المنطقة.
يتميز هذا التقرير بجمع المعلومات الحقوقية التي كانت الكرامة قد عملت عليها خلال العام المنصرم، بما في ذلك الشكاوى القانونية والتقارير المقدمة للهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
كما يبرز التقرير جهود الكرامة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال المناصرة والتوعية.
كما يبرز التقرير جهود الكرامة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال المناصرة والتوعية.
وفي هذا السياق، أكد مدير الكرامة، المحامي رشيد مصلي، على التزام المنظمة بالاستماع لأصوات الضحايا وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشار إلى أهمية تعزيز التواصل مع الأمم المتحدة لنقل معاناة الأفراد الذين تعرضوا للقمع.
وأشار إلى أهمية تعزيز التواصل مع الأمم المتحدة لنقل معاناة الأفراد الذين تعرضوا للقمع.
تسليط الضوء على الأوضاع في غزة كان أحد المحاور الرئيسية للتقرير، حيث تطرق إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
ورغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن المعاناة تتفاقم تحت وطأة الحصار والعنف، مما يترك آثارًا مدمرة على حياة الآلاف.
ورغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن المعاناة تتفاقم تحت وطأة الحصار والعنف، مما يترك آثارًا مدمرة على حياة الآلاف.
كما انتقد مصلي الأنظمة العربية التي تفضل القمع على الإصلاح، مشيرًا إلى أن حقوق الإنسان والحريات العامة لا تزال قيد الانتهاك بشكل مستمر.
واستعرض التقرير بعض الحالات النموذجية التي تعكس أنماط الانتهاكات المتبعة، مما يؤكد الحاجة الملحة للعمل على تحسين الأوضاع في المنطقة.
واستعرض التقرير بعض الحالات النموذجية التي تعكس أنماط الانتهاكات المتبعة، مما يؤكد الحاجة الملحة للعمل على تحسين الأوضاع في المنطقة.
تأسست الكرامة في عام 2004، وتهدف إلى مساعدة الأفراد الذين يتعرضون لخطر الإعدام خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، والتعذيب.
وتعمل المنظمة على بناء جسور بين ضحايا الانتهاكات والآليات الدولية لحقوق الإنسان، من أجل تحقيق عالم عربي يعمه السلام والكرامة.
وتعمل المنظمة على بناء جسور بين ضحايا الانتهاكات والآليات الدولية لحقوق الإنسان، من أجل تحقيق عالم عربي يعمه السلام والكرامة.
للطلاع على التقرير من هنـــــــا

التعليقات