"غروندبرغ" يكشف عن 3 تحديات تواجه عملية التسوية في اليمن
حذر هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، من أن تصاعد حدة الخطاب بين أطراف النزاع قد يؤثر سلبًا على الوضع في البلاد، ويزيد من انعدام الثقة ويؤجج التوترات.
جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، حيث دعا الأطراف إلى الامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية والتصرفات الانتقامية التي قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق.
جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، حيث دعا الأطراف إلى الامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية والتصرفات الانتقامية التي قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق.
وأشار غروندبرغ إلى أن العمليات العسكرية الواسعة لم تستأنف منذ الهدنة المعلنة في أبريل 2022، إلا أن الأنشطة العسكرية لا تزال قائمة، مع تزايد القصف وهجمات الطائرات المسيرة في مناطق مثل مأرب والجوف وشبوة وتعز.
ودعا الأطراف إلى الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وتقديم تنازلات اقتصادية لازمة لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة.
ودعا الأطراف إلى الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وتقديم تنازلات اقتصادية لازمة لتخفيف المعاناة الإنسانية المتزايدة.
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه من عدم انتظام صرف الرواتب لموظفي الخدمة المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من النصف منذ بداية النزاع.
وتطرق أيضًا إلى أهمية وجود عملية سياسية تضم جميع أطياف الشعب اليمني لضمان سلام دائم.
وتطرق أيضًا إلى أهمية وجود عملية سياسية تضم جميع أطياف الشعب اليمني لضمان سلام دائم.
وكد غروندبرغ على ضرورة معالجة التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان، مشددًا على أهمية دور النساء في عملية السلام. إذ تمثل النساء جزءًا حيويًا من جهود تحقيق السلام، ويجب أن تُمنح الفرص الكاملة للمشاركة في صنع القرار.
وفي ختام حديثه، عبّر المبعوث الأممي عن استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف المعنية، مشددًا على أهمية الوحدة الدولية لدعم جهود السلام في اليمن، وحذر من المخاطر المتزايدة للعودة إلى النزاع الشامل.

التعليقات