من طبيب بلاعيادة الى ملياردير.. فضيحة فساد جديدة تكشف ثروة قيادي حوثي بملايين الدولارات
تتواصل فضائح الفساد في أروقة مليشيا الحوثي، حيث كشفت مصادر مطلعة عن استثمارات ضخمة للقيادي الحوثي د. مجاهد معصار، الذي انتقل من كونه طبيبًا بلا عيادة إلى أحد أغنياء القطاع الطبي في صنعاء.
وفي عام 2017، تولى معصار رئاسة اللجنة الطبية العليا للحوثيين رغم عدم امتلاكه لعيادة، وبعد عامين عُين رئيسًا للمجلس الطبي الأعلى.
ومنذ ذلك الحين، شهدت مسيرته تحولًا دراماتيكيًا، حيث أصبح في 2020 أحد المساهمين الرئيسيين في مستشفى اليمن السعيد بتكلفة 8 ملايين دولار، مما يثير تساؤلات حول كيفية تحقيقه هذه الثروة.
ومنذ ذلك الحين، شهدت مسيرته تحولًا دراماتيكيًا، حيث أصبح في 2020 أحد المساهمين الرئيسيين في مستشفى اليمن السعيد بتكلفة 8 ملايين دولار، مما يثير تساؤلات حول كيفية تحقيقه هذه الثروة.
وعندما تولى معصار رئاسة المجلس الطبي الأعلى، كان في رصيده 2 مليار ريال يمني، لكن مصير هذه الأموال أصبح غامضًا.
كما تشير التقارير إلى أن دخل المجلس السنوي يصل إلى 4 مليارات ريال، مما يعزز الشكوك حول تورطه في فساد واسع.
كما تشير التقارير إلى أن دخل المجلس السنوي يصل إلى 4 مليارات ريال، مما يعزز الشكوك حول تورطه في فساد واسع.
ولم يكن معصار وحده في هذه الفضيحة، بل شاركه القيادي الحوثي ووزير الصحة السابق طه المتوكل، الذي يمتلك 25% من المستشفى باسم أحد أقاربه، مما يطرح علامات استفهام حول مصادر ثروتهم.
تظهر هذه الفضيحة فساد المنظومة الحوثية، حيث تُحول الأموال العامة لمشاريع خاصة في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من أزمات اقتصادية وخدمات صحية متدهورة.

التعليقات