منظمة العفو الدولية تحذر: تخفيض المساعدات الأمريكية يهدد حياة ملايين اليمنيين
أكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم الخميس أن قرار حكومة الولايات المتحدة بإنهاء المساعدات الخارجية بشكل مفاجئ وغير مسؤول يعرض صحة وحقوق الإنسان لما يقرب من 19.5 مليون شخص في اليمن للخطر، وهؤلاء يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية التي باتت مهددة بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي تقديم الدعم الخارجي حتى إشعار آخر.
ويُظهر التقرير أن إدارة ترامب ألغت نحو 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما ينذر بانتهاء غالبية المساعدات الإنسانية الموجهة لليمن.
ونقل عمال الإغاثة عن تأثيرات هذا القرار، مشيرين إلى أن خفض التمويل سيؤدي إلى إغلاق خدمات حيوية مثل علاج سوء التغذية، وملاجئ الناجين من العنف، والرعاية الصحية للأطفال المصابين بأمراض مثل الكوليرا.
ونقل عمال الإغاثة عن تأثيرات هذا القرار، مشيرين إلى أن خفض التمويل سيؤدي إلى إغلاق خدمات حيوية مثل علاج سوء التغذية، وملاجئ الناجين من العنف، والرعاية الصحية للأطفال المصابين بأمراض مثل الكوليرا.
وأشارت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بالمنظمة، إلى أن التخفيضات في المساعدات سيكون لها أثر كارثي على الفئات الأكثر ضعفاً، مثل النساء والأطفال والنازحين داخلياً.
ودعت إلى ضرورة إعادة التمويل الكافي للمساعدات المنقذة للحياة، محذرة من أن الوضع الإنساني المتدهور سيترك ملايين الأشخاص دون أي دعم.
ودعت إلى ضرورة إعادة التمويل الكافي للمساعدات المنقذة للحياة، محذرة من أن الوضع الإنساني المتدهور سيترك ملايين الأشخاص دون أي دعم.
وتؤكد منظمة العفو الدولية على أهمية توفير استثناءات واضحة لعمليات الإغاثة الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، حيث يوجد معظم المدنيين المحتاجين للمساعدات.
كما أشارت إلى أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية يجب ألا يعطل وصول المساعدات الأساسية.
كما أشارت إلى أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية يجب ألا يعطل وصول المساعدات الأساسية.
يعيش اليمن حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع نزوح حوالي 4.8 مليون شخص، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.
وقد قدمت الولايات المتحدة دعمًا بقيمة 768 مليون دولار في عام 2024، مما يعكس دورها كأكبر مانح للمساعدات في البلاد.
وقد قدمت الولايات المتحدة دعمًا بقيمة 768 مليون دولار في عام 2024، مما يعكس دورها كأكبر مانح للمساعدات في البلاد.
في سياق متصل، أصدرت العفو الدولية تحذيرات بشأن تصعيد الأزمة الإنسانية بسبب ممارسات الحوثيين، الذين استهدفوا عمال الإغاثة واحتجزوا عددًا من موظفي الأمم المتحدة، مما أدى إلى تعليق العمليات الإنسانية في مناطقهم.

التعليقات