خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


مليشيا الحوثي تستعد لمعركة في مأرب لتعويض خسائر الحديدة النفطية

كشف الباحث السياسي عبدالوهاب بحيبح عن ملامح استراتيجية جديدة تعتزم مليشيا الحوثي تنفيذها، لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي بمنع استيراد المشتقات النفطية والغازية عبر ميناء الحديدة، وهو ما يهدد بخنق الجماعة اقتصاديًا.

وأوضح بحيبح في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن الميليشيا الحوثية تتجه نحو حشد قواتها وتركيز عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، في محاولة للسيطرة على حقول "صافر" لتعويض العجز في الموارد النفطية والغازية.

وأشار إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة تركزت على غرف عمليات الحوثيين ومخازن أسلحتهم في جبهات مأرب، بهدف تقليص قدراتهم الهجومية، ومنعهم من تنفيذ أي هجمات مفاجئة على المدينة.

ولفت الباحث إلى أن التصعيد الأمريكي قد لا يقتصر على فرض الحظر البحري فقط، بل ربما يتطور إلى تحرّك عسكري للسيطرة على ميناء الحديدة وانتزاعه من يد الميليشيا.

وأكد بحيبح أن مأرب ليست هدفًا سهلًا للميليشيا، مشيرًا إلى أن القوات المدافعة عنها باتت اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى، وتمتلك قدرة عالية على التعامل مع أي هجوم، مهما بلغ حجمه.

وكان الطيران الأمريكي قد نفذ خلال الأيام الماضية عدة غارات جوية على مواقع حوثية في محافظة مأرب، استهدفت خطوط الجبهة الأمامية ومخازن للأسلحة، ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة في صفوف الجماعة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.