الحديدة.. الحوثي يحتمي بالمدنيين كدروع بشرية ويحولها لثكنات عسكرية
حوّلت ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية في مدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية، متخذة من المدنيين دروعًا بشرية في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. كما استغلت الميناء الاستراتيجي في عمليات تهريب الأسلحة وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار خبراء عسكريون إلى أن اتفاق ستوكهولم، الذي تم توقيعه في السويد عام 2018، أدى عمليًا إلى تحويل الحديدة إلى منطقة آمنة للميليشيا، مما أتاح لها البقاء وتوسيع نفوذها. وقد حال هذا الاتفاق دون تقدم القوات المشتركة التي كانت على مشارف المدينة لاستعادة الميناء.
وحذّر الخبراء من استمرار الوضع الراهن، لما له من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. كما شددوا على أن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة مؤخرًا يجب أن تترافق مع تحركات ميدانية فعالة. وأكدوا أن الحل يكمن في دعم القوات الحكومية الشرعية والمضي قدمًا نحو معركة شاملة لتحرير الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية.

التعليقات