خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


شاهد.. تسجيل صوتي لمحادثة بين عبد الناصر والقذافي حول القضية الفلسطينية يثير جدلا
حقق تسجيل صوتي لمناقشة بين الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر والرئيس الليبي السابق معمر القذافي عام 1970 ملايين المشاهدات على يوتيوب.

وتناول التسجيل عدة قضايا، أبرزها القضية الفلسطينية، واحتلال إسرائيل للأراضي العربية عام 1967، وتوقف حرب الاستنزاف.

وقال عبد الناصر في التسجيل إنه لا يريد المخاطرة بشعبه وإنه يقبل بحل سلمي شامل للصراع العربي الإسرائيلي يضمن عودة كل الأراضي العربية التي تم احتلالها عام 1967 كما ينص على حل مشكلة اللاجئين.

وعبر عبد الناصر في غضبه من الحكام العرب، وندد بتخاذلهم في نصرة مصر، وأكد أنهم يتآمرون لإسقاطه.

وانتقد فيه المزايدين على مصر قائلا: إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح، إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل، العراقيون يتحدثون عن تحرير فلسطين وميزانية الجيش العراقي 70 مليون جنيه.

وتابع: يقولون إما فلسطين من البحر إلى النهر، أو لا شيء، ومعنى هذا الكلام، أنه يتم تهويد الضفة وغزة خلال سنوات.


وأثار التسجيل ردود فعل واسعة، فالبعض هاجم عبد الناصر وأكد أنه كان يسعى لمجد شخصي، وأنه كان سيقبل بالسلام مثل الرئيس الراحل أنور السادات الذي وقع معاهدة السلام المعروفة إعلاميا بـ”كامب ديفيد” عام 1979، وآخرون اعتبروا أن حديثه يتعلق بالمزايدة التي تعرض لها من حكام عرب على قبول مبادرة روجرز عام 1970، التي وافق عليها ناصر حتى يتمكن الجيش من بناء حائط صواريخ الدفاع الجوي، في ظل تفوق إسرائيل الجوي في المعركة.

ونشر التسجيل على قناة تدعى “ناصر تي في” التي سبق ونشرت نحو 880 شريطا مسجلا، بين فيديوهات وتسجيلات صوتية وصور للرئيس جمال عبد الناصر في مناسبات رسمية.

وفقا لما ورد في تعريف القناة، فهي “تابعة لمشروع توثيق تراث جمال عبد الناصر التابع لمكتبة الإسكندرية”.

وبدأت مكتبة الإسكندرية مشروع توثيق تراث جمال عبد الناصر في عام 2004، بالتعاون مع مؤسسة جمال عبد الناصر، التي تديرها ابنته هدى، في أرشفة وحفظ وثائق الرئيس الراحل، والتي كانت بحوزة أسرته.

وأعلنت المكتبة وقتها أنها تسلمت حوالي 51 ألف وثيقة وصورة في إطار مشروع توثيقي رقمي يضم نسخا مصورة من أهم الوثائق الخاصة بعبد الناصر.

وفي يونيو/ حزيران عام 2018، تطور المشروع بالتعاون مع “أسرة الرئيس” ليشمل قناة على يوتيوب باسم “ناصر تي في”.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.