دعوة مفاجئة من داخل صنعاء: وزير حوثي يطالب بوقف الحرب وبداية مصالحة وطنية
أطلق حسين علي حازب، الوزير السابق في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، دعوة جريئة لإطلاق مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى كسر الجمود السياسي في اليمن، محذرًا من استمرار الانقسامات والصراعات التي تهدد وجود الدولة اليمنية على المستويين الجغرافي والإنساني.
وفي رسالة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، وجّه حازب نداءً مباشراً إلى قيادة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء وحكومتها، مطالبًا بإطلاق حوار جاد مع الأطراف اليمنية الأخرى المخالفة في التوجهات السياسية، مشددًا على ضرورة أن يكون هذا الحل "يمنيًا خالصًا" بعيدًا عن أي تدخل خارجي.
ودعا الوزير السابق إلى وقف الحملات الإعلامية والتحريضية بين الخصوم، والإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى، ورفض استخدام القوة لفرض الأفكار، إلى جانب توحيد الصف داخل كل طرف. واعتبر هذه الخطوات مؤشرات حسن نوايا ضرورية لتهيئة بيئة مواتية للحوار.
وأشار حازب إلى أن مبادرته لا تمثل أي كيان سياسي، بل تعبّر عن موقفه الشخصي الهادف إلى "المساهمة في إنقاذ اليمن من هاوية الانهيار"، مشددًا على أن الوطن يتسع للجميع، وأن اللحظة الراهنة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة ومنطق الإقصاء.
وهذه المبادئ :-
١-ايقاف الحملات الاعلامية والتخوين والإساءات
من كل الاطراف باعتبارها من اكبر الاسباب لما حل بالبلد والنفوس
ووقفها مقدمة لا بد منها.
٢-اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين إلا من عنده خاص باعتبارهم ابناء هذا الوطن ولا يصح ان يوسر الانسان
في بلده وبين اهله.
٣- عدم تبني فرض اي فكر سياسي او ثقافي بالقوة او منعه بالقوة..؟
٤_ ايقاف الخلافات
البينية حيث توجدفوحدة الموقف والقيادة في كل طرف امر لا بد منه
ولن يستفيد من يريد الحل من خلافات مكونات الطرف الاخر!؟
٥- ان تكون القضية الفلسطينية قاسم مشترك نجتمع حولها لاني مقتنع ان معارضة هذا الإسناد ليس ناتج عن رضاء بإبادة اهل غزة
ولكنه نتيجة المشكلة التي
يعانيها اليمن منذ سته عقود.
٧-تفعيل ما تم التفاهم عليه حوّل النفط والغاز لتخفيف المعاناة على الناس هنا وهناك.

التعليقات