خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


حوادث دهس مروعة.. كيف تحولت السيارة إلى سلاح إرهابي في شوارع أوروبا؟

قُتل 11 شخصًا وأصيب العشرات في حادث دهس مروع شهدته شوارع فانكوفر مساء السبت، حيث صدم رجل بسيارته حشدًا من الناس خلال مهرجان يوم لابو لابو الفلبيني.

الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المماثلة التي شهدتها أوروبا، حيث تحولت السيارات إلى أدوات للقتل في مدن كبرى مثل برلين ونيس ولندن.

وتمكنت الشرطة من القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عامًا في موقع الحادث، والذي لديه تاريخ طويل من مشكلات الصحة العقلية.

السلطات وجهت إليه عدة تهم بالقتل، مؤكدة أنه لا توجد مؤشرات على وجود دافع إرهابي وراء الهجوم، وفقًا لبيانات رئيس الشرطة المؤقت في المدينة، ستيف راي.

في السياق، شهدت ألمانيا في الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات عنيفة بالسيارات، حيث أسفر أحدها في 13 فبراير/شباط عن مقتل شخصين وإصابة نحو 39 آخرين في مدينة ميونيخ.

المشتبه به، وهو شاب أفغاني، اعتُقل بعد الهجوم الذي يُعتقد أنه كان له دوافع متطرفة.

ووقعت حادثة مروعة أخرى في 20 ديسمبر/كانون الأول 2024، عندما اقتحمت سيارة سوقًا للاحتفال بعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، محدثةً مقتل خمسة أشخاص وأكثر من 200 مصاب.

وفي يونيو/حزيران 2022، قُتل شخص واحد وأصيب العشرات في برلين، بعد أن صدم سائق بسيارته مجموعة من المارة.

تاريخ استخدام السيارات كسلاح يعود إلى عام 2016، حيث شهدت أوروبا تصعيدًا في هذا النوع من الهجمات.

وفي أغسطس 2017، نفذ مهاجم هجومًا مروعًا في برشلونة باستخدام شاحنة، أسفر عن مقتل 14 شخصًا. وفي لندن، وقعت هجمات مروعة في يونيو من نفس العام، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص.

الهجمات بالسيارات تمثل تحديًا أمنيًا، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا التكتيك لا يتطلب مهارات أو تدريب خاص، مما يجعل الكشف عنه صعبًا في مراحل التخطيط الأولى. ردًا على ذلك، اتخذت العديد من المدن الأوروبية تدابير أمنية مشددة تضمنت تركيب حواجز خرسانية لتحسين سلامة الحشود في الأماكن العامة.

المصدر: يورونيوز

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.