فضيحة "سيغنال": تسريب خطط ضرب الحوثيين يطيح بمستشار الأمن القومي الأمريكي
تسببت فضيحة تسريب معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال" في الإطاحة بمستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، ونائبه، بعد الكشف عن مشاركة تفاصيل حساسة حول ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن عن طريق الخطأ مع أحد الصحفيين.
وتعود جذور الأزمة إلى نهاية شهر مارس الماضي، حين تم الكشف عن تسريب معلومات سرية للغاية ضمن مجموعة دردشة على تطبيق المراسلة المشفر "سيغنال". المجموعة، التي أنشأها والتز بنفسه وكانت تضم مسؤولين رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيت، شهدت إضافة صحفي إليها عن طريق الخطأ، حيث اعتقد والتز أنه يضيف شخصًا آخر.
هذا الخطأ أدى إلى اطلاع الصحفي على محادثات تتعلق بخطط عسكرية أمريكية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
اقرأ أيضاً: ماذا كشفت تسريبات البيت الأبيض بين كبار مسؤولي إدارة ترامب بشأن توجيه ضربات عسكرية للحوثيين ؟
وفي أعقاب انكشاف التسريب، نقلت وسائل إعلام أمريكية بارزة، منها "سي بي إس نيوز" و "فوكس نيوز"، يوم الخميس، أن والتز قدم استقالته، وأن نائبه أليكس وونغ سيغادر منصبه كذلك، مع ترقب إعلان رسمي من الرئيس الأمريكي.
اقرأ أيضاً: ماذا كشفت تسريبات البيت الأبيض بين كبار مسؤولي إدارة ترامب بشأن توجيه ضربات عسكرية للحوثيين ؟
وفي أعقاب انكشاف التسريب، نقلت وسائل إعلام أمريكية بارزة، منها "سي بي إس نيوز" و "فوكس نيوز"، يوم الخميس، أن والتز قدم استقالته، وأن نائبه أليكس وونغ سيغادر منصبه كذلك، مع ترقب إعلان رسمي من الرئيس الأمريكي.
وقد أقر والتز بمسؤوليته الكاملة عن الحادثة، مصرحاً لشبكة "فوكس نيوز": "أتحمل المسؤولية كاملة... أنا من أنشأ هذه المجموعة"، مرجحاً أنه ربما حفظ رقم الصحفي بشكل خاطئ في هاتفه.
وأدت هذه الحادثة، التي وصفت بخرق أمني خطير، إلى ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية دفعت والتز للتنحي، وسط مخاوف من تأثير هذا التسريب على الاستراتيجية الأمريكية المتعلقة باليمن والتعامل مع هجمات الحوثيين في المنطقة.
وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يعلق البيت الأبيض رسمياً على الاستقالات أو يكشف عن هوية من سيخلف والتز في هذا المنصب الحساس.

التعليقات